الحاسه السادسه..حقيقه علميه أم مجرد مصادفات؟؟؟
المرأه خلقت لتكون مكانا للسكن والاحتواء والحب,فدورها في المقام الاول يكون عاطفيا..
فهي السكن للرجل,وهي التي تحمل وتلد وتربي,فهي الأم التي تربي وترضع وترعى الأبناء..
ولقد ثبت علميا من خلال الدراسات التي نفذت على المرأه أن طبيعة جسمها وهرموناتها
تهيؤها للقيام بهذه المهام,فهي تملك الأدوات الصحيحه للقيام بدورها على أكمل وجه...
فعلى سبيل المثال:
عندما يولد الطفل يمر في البدايه بمراحل تتطلب من الأم الصبر والأحتمال,فنجد المرأه
تصبر وتتحمل كل تلك المسؤوليات والأعباء,حتى في حالة لو كانت المرأه بطبعها غير صبوره
والتفسير العلمي لذلك أن الله سبحانه وتعالى يغير داخل جسمها نسب الهرمونات بما
يتلائم ووظيفتها,ومن الأمور التي لم يجد لها تفسيرا حتى اليوم ما يحدث للام المرضع
عندما يأتيها الحليب في موعد جوع طفلها الصغير,وهذا أعظم دليل على وجود روابط
غير حسيه,بين الطفل وأمه,تجعلها تشعر به وجوعه,فيكون نتيجة هذا التفاعل الغير
ملموس أدرار اللبن..
والعلاقه بين أنزيمات معدة الطفل التي دلت على جوعه وبين هرمونات الحليب في
جسم الأم..
وبمرور الأيام يكبر الطفل ويسافر فتره ويبتعد عن أمه,وما أن يصيبه مكروه أو حادث
تشعر به الأم وهو في قاره أخرى,وتحدثه لتسأل عن احواله فتجده كما شعرت بأبنها
عبر القارات..
كما ذلك يثبت أن لدي المرأه الرادار الأنثوي أو الحاسه السادسه مرتفعه وعاليه خاصتا
بينها وبين الأشخاص الذين تربط معهم بمشاعر وعلاقات خاصه وعميقه,,وهي موجوده
عند الرجال أيضا,ولكن بحكم أن المرأه هي بيت العواطف والمشاعر..
فتظهر لديها بصوره مرتفعه عن الرجل الذي يحكُم عقله في اغلب المواقف..
الأم ثم الأم هي التي تظهر في عدة صور وأشكال مختلفه سواء في حالات
الحزن أو الفرح.................
راق لي