[b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حب جعلت العالم يبكي
أضع بين أيدكم يا أعضاء منتديات الورد هذه القصة الواقعية التي رأيتها وكتبتها لكم ، هذه القصة التي أبكت العالم ، ركزوا معي وعيشوا هذه اللحظات لأنها قصة أروع من الخيال وأروع ما قرأت ...
دارت أحداث هذه القصة في اليابان بين شاب وفتاة يعشقان بعضهما عشقاً رهيباً جنونياً لم يكن له مثيل ولا شبيه ...
وكانا هذان العشيقان يعملان في أستديو لتحميض الصور
لا تنسوا تشغيل الموسيقى لأنها من وجهة نظري تدخلكم جوا راقي جداً حقت اليوتيوب ومن ثم أبدأو القراءة ...
القصة هي
كان هذان
الشابان يعشقان بعضهما الآخر لدرجة الموت وكانا دائماً يذهبان سوياً
للحدائق العامة ويأخذون من الحدائق ملجأً لهما من بعد عناء وتعب العمل
المرهق لهما في ذلك الإستديو ، وكانا يعيشان الحب بأجمل صورة فلا يستطيع
أحد أن يفرقهما عن بعض إلا النوم ، وكانا دائما يلتقطون الصور
الفوتوغرافية لبعضهما حفاظاً على ذكريات الحب العذري بهما في كل مكان
خصوصاً الحدائق ،،،
وفي يوم من
الأيام ذهب الشاب إلى الأستديو لتحميض الصور ، وعندما أنتهى من تحميض
الصور ، وأراد ان يخرج من المحل ، رتب كل شئ ووضعه في مكانه من أوراق
ومواد كيميائية خاصة بالتحميض لأن حبيبته لم تكن معه نظراً لإرتباطها
بموعد مع أمها ...
وفي اليوم التالي
أتت الفتاة
لتمارس عملها في الأستديو في الصباح الباكر وأخذت تقوم بتحميض الصور ولكن
حبيبها أخطأ بالأمس في وضع الحمض الكيميائي فوق مكان غير آمن ...
وحدث مالم يحدث
وما لم يكن في الحسبان بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت رأسها لتأخذ بعض
الحوامش الكيميائية ، فجأة !!! وقع الحامض الكيميائي على عيونها وجبهتها
وما حدث أن كل من في المحل أتوا مسرعين غليها وقد رأوها في حالة خطرة ،،،
وأسرعوا بنقلها
إلى المستشفى وبلغوا صديقها بذلك الأمر ، عندما علم صديقها بذلك عرف بأن
الحمض الكيميائي الذي سكب عليها هو أشد الأحماض قوة فعرف أنا سوف تفقد
بصرها حينما عرف بان الحمض أصاب جبهتها وعيناها ...
أتعرفون ماذا فعل ذلك المعشوق والمحب الحقيقي !!!
لقد تركها ومزق
كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولا يعرف اصدقائه من هذه المعاملة
القاسية لها ، ذهب الأصدقاء إلى الفتاة في المستشفى للإطمئنان عليها
فوجدوها بأحسن حال وعيونها لم يحدث لها شئ وجبهتها قد أجريت لها عملية
تجميلية وعادت كما كانت بعيوها المتميزتان الجميلتان الساحر ،،،
خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت إلى المحل والدموع تكسب على خديها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي تركها وهي بأصعب حالاتها ،،،
حاولت البحث عن
صديقها ولكن لم تجده في منزله ولا في مكان ما ، ولكن تعرف المكان الذي
يرتاده صديقها دائما ، فقالت في نفسها سأذهب إلى ذلك المكان " الحديقة " عسى أن أجده هناك ...
ذهبت إلى هناك
فوجدته جالسا على كرسي في الحديقة المليئة بالأشجار أتته من الخلف وهو لا
يعلم تركها وكانت تنظر إليه بحسرة لأنهها هي في أزمتها النفسية وفي حينها
أرادت الفتاة أن تتحدث إليه ...
فوقعت أمامه بالضبط وهي تبكي ، وكان العجيب في الأمر أن صديقها ، لم يهتم لها ولم ينظر إليها أتعلمون لماذا !!!!
هل تصدقون ذلك
ان صديقها لم يراها لأنه أعمى فقد أكتشفت الفتاة ذلك بعد أن نهض صديقها
وهو متكأ على عصا يتخطى بها حوفاً من الوقوع ...
أتعلمون لماذا ؟ اتعلمون لماذا أصبح اعمى ؟؟
أتذكرون عندما أنسكب الحامض عليه عيونة الفتاة ... !
أتذكرون عندما مزق الصور والتي كانت تجمعهم مع بعضهم ... !
أتذكرون عندما خرج من المحل ولا يعلم أحد إلى أين هو ذاهب ... !
.
.
.
.
.
.
.
.
لقد ذهب صديقها إلى المستشفى وسأل الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور ..!
إنها لم تستطيع النظر فإنها سوف تصبح عمياء !
أتعلمون ماذا فعل ذلك الشاب المخلص فحب معشقوته !!!
.
.
.
.
.
لقد تبرع لها
بعيونه ، نعم لقد تبرع لها بعيون وفضل أن يكون هو الأعمى بدلا من أن تكون
صديقته هي العمياء ، لقد أجريت لهما عملية جراحية تم من خلال العملية نقل
عيون الشاب إلى الفتاة وبالفعل نجحت العملية ...
وبعدها ابتعد صديقها عنها لتعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع اسعادها ...
فهو شاب ضرير الآن لن ينفعها بشئ ، فماذا حصل للتاة عندما عرفت بذلك !!!
وقعت على الأرض وهي تراه أعمى وكانت دموعها تذرف من عيونها بدون تنقطاع ...
ومشى صديقها من امامها وهو لا يعلم من هي الفتاة التي تبكي ...
وذهب الشاب بالأعمى بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر ...
النهــ The End ــاية
[/b]