○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم 50758410
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم 50758410
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○

اهلا وسهــــلا عضونا العزيز §¤~^~¤§¤~^~¤ زائر¤~^~¤§¤~^~¤§ المنتدى نور بوجودك معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527654
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم   عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 5:53 am

عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم



عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دعه فإنّ الحياء من الإيمان). صحيح البخاري

عن أنس قال: (لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب أهدت له أم سليم حيسا في تور من حجارة فقال أنس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فادع لي من لقيت من المسلمين فدعوت له من لقيت فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على الطعام فدعا فيه وقال فيه ما شاء الله أن يقول ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا وبقي طائفة منهم فأطالوا عليه الحديث فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي منهم أن يقول لهم شيئا فخرج وتركهم في البيت فأنزل الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ)، قال قتادة: غير متحينين طعاما، (وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا)، حتى بلغ: (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)) هذا لفظ مسلم،

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها حدثني محمد بن بشار حدثنا يحيى وبن مهدي قالا: حدثنا شعبة مثله وإذا كره شيئا عرف في وجهه). متفق عليه

الحياء غذاء الروح و حياة القلب كما أن الغيث حياة الأرض و رواؤها، و بهجتها .

و على حسب حياة القلب تكون قوّة خلق الحياء، فكلّما كان القلب أحيا كان الحياء أتم، و قلة الحياء من موت القلب و الروح .

و لمّا كان الحياء بهذه المنزلة العظيمة من حياة الإيمان في القلب، و اقترانه به و دوامه فيه، كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم هذه الأمة حياءً، شهد له ربه سبحانه بهذه الصفة الكريمة في محكم تنزيله فقال : (إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ) [سورة الأحزاب : 53].

و من تأمّل هذه الأحاديث الثابتة رأى كثرة حياء النبي صلى الله عليه وسلم، و أنه كان جامعا ًبين نوعي الحياء الغريزي و المكتسب.

ففي الغريزي كان أشد من العذراء في خدرها، و أما المكتسب فقد كان في الذروة العليا منه.

وكلا النوعين محمود، مطلوب، و سبب لزيادة الإيمان لأنه يكون تخلقا واكتسابا كسائر أعمال البر وقد يكون غريزة ولكن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى اكتساب ونية وعلم فهو من الإيمان، ولكونه باعثاً على أفعال البر ومانعاً من المعاصي و ُمعِفّىً من الفواحش، و ناهيا عن المنكرات، فلا يأتي منه إلا خير .

و ترجمت لنا سيرته العطرة حقيقة ذلك الحياء، و تمكّنه من خلقه و سلوكه العملي، في مواقف شتى منها زواجه من زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.

فقد كان صلى الله عليه وسلم حديث عهدٍ بأهله، و الأضياف في بيته قد حضروا وليمته، و طعموا حتى شبعوا، و ظلّوا مستأنسين بالحديث في غفلةٍ عن حال النبي صلى الله عليه وسلم و تكدّره من طول بقائهم، و هو يستحي أن يواجههم بأمر الخروج من بيته، و الانفراد بعروسه!

حمله الحياء على أن يترك أخصّ حقوق نفسه في ليلة البناء بأهله و الشوق إليهم، و تحمّل مشقة الحرج من أصحابه الذين أكرمهم بضيافته، و التناول من مائدته، على أن يصارحهم بما يجول في خاطره و ما يعتمل في نفسه إيثاراً للحياء و حرصاً على توفير الراحة و الانبساط لهم.

فتولّى الرحمن سبحانه أمره، و رفع عنه ما أهمّه، و أنزل قرآنا يتلى إلى يوم القيامة يصدع بما للنبي صلى الله عليه وسلم من الحقّ العظيم من الاحترام و التوقير و الآداب المتعّينة له على أصحابه و أمته.

و يدعونا في الوقت نفسه إلى الاقتداء به و التحلي بهذا الخلق الفاضل، فمن استحيا من الله سبحانه حق الحياء رأى نعمه و آلاءه، و استشعر إساءته وتقصيره، و بادر بالخيرات و ترك المنكرات، و من استحيا من نفسه عفّها و صانها في الخلوات، و من استحيا من الناس كف أذاه عنهم و ترك المجاهرة بالقبيح و السيئات .



صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
المهاجر1
مراقب
مراقب



المزاج المزاج : راااايق
عدد المساهمات : 901
العمر : 45
نقاط : 816235
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
الموقع : مدينه رسول الله (ص)

عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم   عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 1:58 am

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
جزاك الله خير وبارك فيك
يعطيك العافيه على المشاركه
احترااامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527654
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم   عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالخميس فبراير 04, 2010 12:34 pm

شكرا مرورك نورت صفحتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
omou hamza
عضو متميز
عضو متميز



المزاج المزاج : وحيد
عدد المساهمات : 145
العمر : 57
نقاط : 187587
تاريخ التسجيل : 03/03/2010

عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم   عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 4:50 pm

عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم Sigpic163635_3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عفّته و حياؤه صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» صبر النبي صلى الله عليه وسلم
» عدل النبي صلى الله عليه وسلم
» الرسول (صلى الله عليه وسلم)
» عفو النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○ :: منتدى رهـــــــــــــــــــى الاسلامى :: •_○ منتدى السيرة النبوية •_○-
انتقل الى: