○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم 50758410
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم 50758410
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○

اهلا وسهــــلا عضونا العزيز §¤~^~¤§¤~^~¤ زائر¤~^~¤§¤~^~¤§ المنتدى نور بوجودك معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 37
نقاط : 529544
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم   أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 5:51 am


أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم



لئن كان خلق الأمانة و الوفاء عظيماً في سائر الناس لما له من الأثر الكبير في صلاح أمر الدنيا و الدين، فإنه في أنبياء الله و رسله أعظم، و في حقهم أوجب و ألزم، فطرهم الله و رباهم عليها ليتمكّنوا من تبليغ رسالاته إلى خلقه، و كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الذروة العليا من هذه الأخلاق و السجايا الكريمة، و كماله فيها فاق كل كمال.

لقد نشأ يتيماً مطبوعاً على الأمانة و الوفاء بالعهد، فلا يكاد يعرف في قومه إلا بالأمين، فيقولون:جاء الأمين، و ذهب الأمين، و حلّ في نفوسهم و قلوبهم أعلى منازل الثقة و الرضى!!

كما دلّ على ذلك احتكامهم إليه في الجاهلية في قصة رفع الحجر الأسود عند بنائهم الكعبة المشرفة، بعد تنازعهم في استحقاق شرف رفعه و وضعه في محله، حتى كادوا يقتتلون لولا اتفاقهم على تحكيم أول داخل يدخل المسجد الحرام، فكان هو محمد صلى الله عليه وسلم فلما رأوه قالوا: (هذا الأمين، رضينا هذا محمد).

و بلغ من ثقتهم الكبيرة في أمانته و وفائه ما اعتادوا عليه من حفظ أموالهم و نفائس مدّخراتهم لتكون وديعة عنده، و لم يزل هذا شأنهم حتى بعد معاداته بسبب نبوّته و دعوتهم إلى الإيمان و نبذ عبادة الأوثان، فلم يخالجهم الشك في أمانته و وفائه! و مما يدل على ذلك ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بمكة بعد هجرته صلى الله عليه وسلم ليرد للناس ودائعهم التي كانت عنده، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم.

و لقد تحقق ذلك الخلق العظيم بأتمّ معانيه، و أحسن مراميه بعد نبوّته صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى أراده خاتماً لأنبيائه و رسله إلى الناس كافة، و لا يُمكّن من ذلك إلا أمين كامل الأمانة، يحظى بثقة الناس فيستجيبون له و يؤمنون به.

و أدّى نبينا صلى الله عليه وسلم شرع ربنا تبارك و تعالى كما أراده الله عزّ و جلّ، و بلّغ آياته فلم يكتم منها حرفاً و إن كان عتاباً له و لوماً، و شهد له في كتابه بهذا البلاغ الكامل حتى تمّ الدين، و ظهر الإسلام قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً) [سورة المائدة:3].

و إن من المواقف العظيمة في أمانته ما رواه سعد -رضي الله عنه- قال لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بايع عبد الله. فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك؟ قال: (إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) .

و أما الوفاء فله منزلة عظيمة في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أوفى الناس مع ربه تبارك و تعالى، و مع أصحابه و أزواجه و ذويه، بل و أعدائه!.

و من أروع المواقف النبوية التي تتجسد فيها هذه السجية الفاضلة ؛ و فاؤه لحاطب بن أبي بلتعة -رضي الله عنه- مع فعلته الكبرى و هي إفشاؤه لسر النبي صلى الله عليه وسلم في أشد المواقف خطورة، موقف الغزو الذي لا تغفر البشرية لمثله!لأنه تجسس و خيانة عظمى.

فقد كتب حاطب إلى أهل مكة يخبرهم بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم بجيشه لفتح مكة، و أرسله خفية مع ظعينة له، فلما أطلع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك و مكّنه من إحباطه، و راوده بعض أصحابه على ضرب عنقه، قال صلى الله عليه وسلم: (إنه قد شهد بدراً و ما يدريك لعلّ الله اطّلع على من شهد بدراً فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم). رواه البخاري

فانظر إلى مبلغ وفائه لأصحابه! و إن عظمت زلّة أحدهم أو كبر خطؤه ما لم يكن في حدّ من حدود الله سبحانه، أو تهاون بشرعه، و أمكن تدارك الخطر قبل و قوعه.

و لاشك أن هذا الوفاء الفريد و التصرف الرشيد سيعزز حبّ ذلك الصحابي للتوبة النصوح من هذا الذنب الذي لا يبرره خوفه على أهله و ذويه في مكة.

و هكذا كانت شمائل النبي صلى الله عليه وسلم حقائق عملية في مواقف الحياة المتنوعة،تربي النفوس و تهذبها على معاني الفضيلة، و تغرس في القلوب روائع الإيمان بالله عزّ وجلّ.


صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
المهاجر1
مراقب
مراقب



المزاج المزاج : راااايق
عدد المساهمات : 901
العمر : 45
نقاط : 818125
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
الموقع : مدينه رسول الله (ص)

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم   أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 1:51 am

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
جزاك الله خير وبارك فيك
يعطيك العافيه على المشاركه
احترااامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
omou hamza
عضو متميز
عضو متميز



المزاج المزاج : وحيد
عدد المساهمات : 145
العمر : 58
نقاط : 189477
تاريخ التسجيل : 03/03/2010

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم   أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 4:52 pm

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم Sigpic163635_3


للهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» زهده صلى الله عليه وسلم
» عبادته صلى الله عليه وسلم
» دعوته صلى الله عليه وسلم
» صبر النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○ :: منتدى رهـــــــــــــــــــى الاسلامى :: •_○ منتدى السيرة النبوية •_○-
انتقل الى: