○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
}{•••حسناء القطار•••}{ 50758410
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
}{•••حسناء القطار•••}{ 50758410
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○

اهلا وسهــــلا عضونا العزيز §¤~^~¤§¤~^~¤ زائر¤~^~¤§¤~^~¤§ المنتدى نور بوجودك معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 }{•••حسناء القطار•••}{

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 12:56 pm

--------------------------------------------------------------------------------




}{•••حسناء القطار•••}{ 1111

حسناء القطار







قصة رومانسية رائعة
وهي للامانة منقولة





}{•••حسناء القطار•••}{ 13371_11197200224





}{•••حسناء القطار•••}{ 13371_01197198699 الحلقة الأولى }{•••حسناء القطار•••}{ 13371_01197198699




}{•••حسناء القطار•••}{ Train_by_msconfig



كاد القطار أن يفوتني ..
و لحسن الحظ لحقت به
بعدما تلقيت كما هائلاً من السباب
ممن اصطدمت بهم أثناء محاولتي اللحاق بالقطار ...
بعدها وجدت مكاناً خالياً فأسرعت إليه ..
و جلست أجفف عرقي و ألتقط أنفاسي ...
}{•••حسناء القطار•••}{ 1799350209_407e8758a9



حتى أصاب السكون أنفاسي
حين فوجئت بحسناء في اوائل العشرينات من عمرها ..
ذات شعر أسود داكن تجلس أمامي ..
و دموع عينيها تسيل ..
فدار في خاطرى ..
أي شئ يدمع عيني تلك الحسناء ؟ ..
فجمالها لا يعرف طريقاً للبكاء ..
الفرح ينتظر منها نداء ,
و رقتها للمجروحين دواء ...
لا أعلم كيف نطقت شفتاي بتلك الكلمات الرومانسية
حين رأيت تلك الفتاة ...
بعدها لم يمنعني فضولي من سؤالها عن سبب بكائها ..
فنظرت إليها و قلت فى دعابة :
- أكيد هو اللي غلطان ..
كان لازم تسيبيه من الأول ..
نظرت الىّ لكنها لم ترد ..
فأصابني الحرج و التزمت السكوت ..
و فضلت أن اتأمل جمالها دون أن اتحدث ..
بعد لحظات فوجئت بها توقف بكاءها ..
و تحدثني :
- أنا أمنيتي أني أموت ..
فوجدتها فرصة لحديث أضيع به ملل الطريق و قلت :
- تموتي .. حد يتمنى الموت ..
و خاصة لو ربنا أداه الجمال ده كله ؟!
هزت رأسها فى إحباط و أكملت :
- أنا ببكي لأني استعدت ذاكرتي مرة تانية ..
اندهشت ثم أشرت لها أن تكمل ..
أكملت :-
أنا للأسف افتكرت كل حاجة حصلتلي في حياتي ..
بعدها ابتسمت ابتسامة خافتة :
- الناس كانوا دايماً يقولوا ..
أني جميلة الجميلات ..
و فى يوم وقعت فى غرام شاب ,
و أصبح كل حياتي ..
و أصبحت كل حياته ..
تخليت عن كل حاجة في سبيله ...
ابتسمت و قلت :
- جميل ... كملي ( فأنا مستمع حتى الآن )
أكملت :-
أنت عارف ضعف البنت مهما كانت جميلة ..
و في يوم طلب إنه يقابلني ..
و بعد ما وافقت أصبت بحادث في طريقي اليه ..
و هنا فقدت الذاكرة ..
}{•••حسناء القطار•••}{ Silence_by_donjuki


أكملت :
- بقيت سنة فاقدة للذاكرة ..
مش فاكرة أي حاجة ..
و لا أي حد يعرفني ..
كانت أيام ربنا العالم بيها ..
و مع ذلك كنت صابرة ..
و كل ما تعدي الليالى أقول أنها عابرة ..



كانت تلك الفتاة على درجة عالية من لباقة الحديث ..


حتى أكملت :
- لحد ما جه الوقت و رجعتلي ذاكرتي ..


هنا تنهدت و قلت :-
الحمد لله .. عدينا الجزء المحزن ..


أكملت : -
استنى ..
أنا استعدت الذاكرة ..
و افتكرت كل حاجة ..
و حبيت أعود لأهلي ..
و هنا كانت الصدمة ..
فوجئت أن الشاب اللي كنت بحبه اتجوز أختي ...

- وقتها أوحيت لأهلي أني مش فاكرة أي شئ ..
بس حسيت بصدمته لما شافني ..
و كانت نظراته لي نظرات غريبة ..
فخفت أن أختي تحس .. و تفتكرني بخونها ..
قلت :-
آه و بعدين ؟.


}{•••حسناء القطار•••}{ Already2late


أكملت :-
أصبحت أمام اختيارين ..
أني أكون طول عمري فاقدة الذاكرة
و أحافظ على حياة أختي ..
أو أني أهرب و امتلك ذاكرتي ..
و هنا فضلت الهروب ..
ثم صمتت مجدداً ..
}{•••حسناء القطار•••}{ Zan1


وقتها كنت في حيرة عندما سمعتها ..
فكم هي مشكلة معقدة لم أقابلها من قبل ..
و تحتاج الى التفكير على مهل ...
فأنا لا أرضى لها الهروب ..
و لا أريد لها العذاب ..


حتى جاءت محطتي التي كنت أقصدها ..
لكننى لم أغادر مقعدي ..
و بقيت مكاني ..
و فضلت أن أبقى معها ..
حتى تحرك القطار مرة أخرى ..


}{•••حسناء القطار•••}{ Wh4egodov9sy

أشوفكم الحلقة الجاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 12:57 pm

}{•••حسناء القطار•••}{ 13371_01197198699 الحلقة الثانية }{•••حسناء القطار•••}{ 13371_01197198699



}{•••حسناء القطار•••}{ 313792989




فوجئت بأنه لم يعد في القطار غيرنا
أما أنا فنسيت إلى أين كانت وجهتي
فإبتسمت و سألتها :
- أنتي ناوية تروحي فين ؟
سكتت الفتاة ثم ردت :
- أنا ...... مش عارفة .....
أي مكان ..
المهم إني أهرب و بس

فقلت :- يعني أنتي مش راحة مكان معين ؟
سقطت عيناها إلى الأرض و هزت رأسها
و قالت بصوت خافت :
لا
}{•••حسناء القطار•••}{ Daisym454tk7

أحسست بالجحيم الذي تتجه إليه تلك الفتاة
و مدى التضحية التي تقوم بها من أجل حياة أختها ...
فكرت للحظات دار فيها صراع مع نفسي
هل أدخل ذلك المعترك أم اتركها للقدر يفعل بها ما يشاء ؟
حتى نطق لساني دون تفكير :
- تيجي معايا لحد ما نلاقي حل لمشكلتك ؟
أحسست بنظرات الشك في عينيها
و التمست لها العذر فهي لا تعرفني
إلا من وقت قليل لا يتعدى ساعات ..
" - أنا اعرفك منين ؟..
مش معنى اننا اتكلمنا واني فضفضت لك ..
اني أسلمك نفسي

" : قالتها الفتاة بابتسامة ساخرة ..
أحسست بالحرج وقتها ..
فلم يكن قصدي سوى خير لها ..
ومع ذلك ما زلت التمس لها العذر ..
:- لا ...
تسلميني نفسك أيه ...
أنا آسف اني طلبت منك الطلب ده ..
بس أنا قصدي خير و أنا آسف ..
بعدما رفضت
أدركت أنه لم يعد بأيدي وسيلة أساعدها بها ...
و نويت أن أتركها ثم أخرجت كارت خاص بي و أعطيته لها :
- ده الكارت بتاعي فيه رقمي ..
اطلبيني لو احتجتيني .....
و هممت للذهاب
نظرت الفتاة الى الكارت
و قرأت ما به ثم نظرت إلى و قالت :
- أنت دكتور ؟!
أجبت :- أيوة طبيب ..
بس لسه في بداية حياتي ..
و أنا تحت امرك لو احتجتي مني أي حاجة ...
بعدها حملت حقيبة يدي و ودعتها ..


و بعد خطوات قليلة سمعت صوتها :
- دكتور حازم ... أنت ساكن لوحدك ؟


وقفت مكاني و التفتّ اليها و في ابتسامة :
- لا .. أنا ساكن مع أمي ..
و أمي دمها شربات ..
و أحلى ست في الدنيا








ثم حملت حقيبتها و ابتسمت :
- هو بيتكم بعيد ؟


هنا ادركت أنها وافقت أن تأتي معي ..
و الحقيقة كانت مفاجأة لي ..
فكان طلبي لها بالمجئ معي تسرع مني ..
و لكن هل وثقت بي أم أنها قالت إنني كغيري ؟ ..
و ربما أكون أفضل العواقب السيئة التي تنتظرها ..
و مع ذلك كان تفكيري الوحيد أني اساعدها
و أحميها من قدرها المجهول ..
خرجنا من محطة القطار ..
وبعد صعوبة وجدنا سيارة لتذهب بنا الى بيتي ..
و فى الطريق لم تكف عن الكلام
: - أنت لسة معرفتش اسمى ..
: - أنا اسمى سارة ..
خريجة معهد سياحة وفنادق ..
و عندي تلاتة و عشرين سنة
ثم تكمل :
- أنت خاطب و لا متجوز ؟
و أنا ابتسم و استمع لها
و تكمل :- هو أنت كان نفسك تكون دكتور ؟
و ظلت تتحدث و تتحدث و أنا استمع ..
وكان أكثر ما يفرحني أنها تحولت من الحزن و الألم
إلى تلك الابتسامة الجميلة ..
فكم هي جميلة عندما تضحك



حتى أنني كنت اسأل نفسي و هي تتحدث :
- ازاى بنت جميلة كدة يكون عندها الهموم دي كلها ؟
}{•••حسناء القطار•••}{ Addd

دخل علينا الليل و ما زلنا في طريق العودة لبيتي ..
و يبدو أن سارة كانت في قمة الارهاق و التعب
حتى أنها لم تستطع مقاومة تعبها ..
و أدركت ذلك حين وجدت رأسها قد مالت على كتفي
و غلبها النوم و شعرها الناعم يتدلى على وجهها ..
فكم كانت بريئة كملاك ..
حتى أني خفت أن اهتز فتصحو من نومها ..
فتركتها نائمة ,
وبقيت افكر في مستقبل تلك الفتاة و كيف تستقبلها أمي ..
حتى نظر الى السائق يريد أن يتحدث ..
فأشرت له بأصبعي أن يصمت
فأننى أخاف أن يوقظ هذا الملاك النائم ........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 12:57 pm

}{•••حسناء القطار•••}{ 13371_01197198699 الحلقة الثانية }{•••حسناء القطار•••}{ 13371_01197198699



}{•••حسناء القطار•••}{ 313792989




فوجئت بأنه لم يعد في القطار غيرنا
أما أنا فنسيت إلى أين كانت وجهتي
فإبتسمت و سألتها :
- أنتي ناوية تروحي فين ؟
سكتت الفتاة ثم ردت :
- أنا ...... مش عارفة .....
أي مكان ..
المهم إني أهرب و بس

فقلت :- يعني أنتي مش راحة مكان معين ؟
سقطت عيناها إلى الأرض و هزت رأسها
و قالت بصوت خافت :
لا
}{•••حسناء القطار•••}{ Daisym454tk7

أحسست بالجحيم الذي تتجه إليه تلك الفتاة
و مدى التضحية التي تقوم بها من أجل حياة أختها ...
فكرت للحظات دار فيها صراع مع نفسي
هل أدخل ذلك المعترك أم اتركها للقدر يفعل بها ما يشاء ؟
حتى نطق لساني دون تفكير :
- تيجي معايا لحد ما نلاقي حل لمشكلتك ؟
أحسست بنظرات الشك في عينيها
و التمست لها العذر فهي لا تعرفني
إلا من وقت قليل لا يتعدى ساعات ..
" - أنا اعرفك منين ؟..
مش معنى اننا اتكلمنا واني فضفضت لك ..
اني أسلمك نفسي

" : قالتها الفتاة بابتسامة ساخرة ..
أحسست بالحرج وقتها ..
فلم يكن قصدي سوى خير لها ..
ومع ذلك ما زلت التمس لها العذر ..
:- لا ...
تسلميني نفسك أيه ...
أنا آسف اني طلبت منك الطلب ده ..
بس أنا قصدي خير و أنا آسف ..
بعدما رفضت
أدركت أنه لم يعد بأيدي وسيلة أساعدها بها ...
و نويت أن أتركها ثم أخرجت كارت خاص بي و أعطيته لها :
- ده الكارت بتاعي فيه رقمي ..
اطلبيني لو احتجتيني .....
و هممت للذهاب
نظرت الفتاة الى الكارت
و قرأت ما به ثم نظرت إلى و قالت :
- أنت دكتور ؟!
أجبت :- أيوة طبيب ..
بس لسه في بداية حياتي ..
و أنا تحت امرك لو احتجتي مني أي حاجة ...
بعدها حملت حقيبة يدي و ودعتها ..


و بعد خطوات قليلة سمعت صوتها :
- دكتور حازم ... أنت ساكن لوحدك ؟


وقفت مكاني و التفتّ اليها و في ابتسامة :
- لا .. أنا ساكن مع أمي ..
و أمي دمها شربات ..
و أحلى ست في الدنيا








ثم حملت حقيبتها و ابتسمت :
- هو بيتكم بعيد ؟


هنا ادركت أنها وافقت أن تأتي معي ..
و الحقيقة كانت مفاجأة لي ..
فكان طلبي لها بالمجئ معي تسرع مني ..
و لكن هل وثقت بي أم أنها قالت إنني كغيري ؟ ..
و ربما أكون أفضل العواقب السيئة التي تنتظرها ..
و مع ذلك كان تفكيري الوحيد أني اساعدها
و أحميها من قدرها المجهول ..
خرجنا من محطة القطار ..
وبعد صعوبة وجدنا سيارة لتذهب بنا الى بيتي ..
و فى الطريق لم تكف عن الكلام
: - أنت لسة معرفتش اسمى ..
: - أنا اسمى سارة ..
خريجة معهد سياحة وفنادق ..
و عندي تلاتة و عشرين سنة
ثم تكمل :
- أنت خاطب و لا متجوز ؟
و أنا ابتسم و استمع لها
و تكمل :- هو أنت كان نفسك تكون دكتور ؟
و ظلت تتحدث و تتحدث و أنا استمع ..
وكان أكثر ما يفرحني أنها تحولت من الحزن و الألم
إلى تلك الابتسامة الجميلة ..
فكم هي جميلة عندما تضحك



حتى أنني كنت اسأل نفسي و هي تتحدث :
- ازاى بنت جميلة كدة يكون عندها الهموم دي كلها ؟
}{•••حسناء القطار•••}{ Addd

دخل علينا الليل و ما زلنا في طريق العودة لبيتي ..
و يبدو أن سارة كانت في قمة الارهاق و التعب
حتى أنها لم تستطع مقاومة تعبها ..
و أدركت ذلك حين وجدت رأسها قد مالت على كتفي
و غلبها النوم و شعرها الناعم يتدلى على وجهها ..
فكم كانت بريئة كملاك ..
حتى أني خفت أن اهتز فتصحو من نومها ..
فتركتها نائمة ,
وبقيت افكر في مستقبل تلك الفتاة و كيف تستقبلها أمي ..
حتى نظر الى السائق يريد أن يتحدث ..
فأشرت له بأصبعي أن يصمت
فأننى أخاف أن يوقظ هذا الملاك النائم ........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 12:59 pm

}{•••حسناء القطار•••}{ 13371_01197198699الحلقة الثالثة}{•••حسناء القطار•••}{ 13371_01197198699







لم تستطع سارة مقاومة إرهاقها ,

و غلبها النعاس و نامت على كتفي ..
حتى اقتربنا من البيت فطلبت منها أن تصحو ..

فأفتحت عيناها :

- أنا نمت ... أنا اسفة ..
أنا كنت مرهقة جدا ..

فنظرت إليها و قلت :

- دلوقتي تنامي براحتك

انشالله تنامي أسبوع ..


••••••

نزلنا من السيارة ..

و كم كنت أرى نظرات جيراني

و هم يحدقون في سارة ...

و معهم كل الحق ,

فربما تلك هي المرة الأولى
التي يرون فيها فتاة بذلك الجمال ..

صعدنا درج البيت و طرقت الباب ..

و هنا فتحت أمي ..

و كما توقعت اندهاشها حين رأت سارة ,

حتى أنها التزمت الصمت

و كأنها تقول

من تلك الجميلة التي أتى بها ابني الوحيد ؟ ..

حينها قطعت هذا الصمت

حين أخبرتها أن

سارة ستحل ضيفة عندنا لبعض الوقت ..

و كعادتها أمي رحبت بها ترحيباً كثيراً ..
فكم تثق في أمي ..

أو ربما استطاعت سارة برقتها و جمالها

أن تجعل أمي تقابلها بكل هذا الحنان ..

و تحتضنها احتضان الأم لابنتها ...


}{•••حسناء القطار•••}{ 0141yz2


قلت لأمي في دعابة :

- احنا ميتين من الجوع ..

شوفي بقى هتأكلينا أيه ..

أمى :- بس كدة من عينيا ..



تناولنا العشاء ..
بعدها تركت سارة لتخلد للنوم من عناء ذلك اليوم ..

بينما جلست أسرد لأمي قصة تلك المسكينة :

- ........................... وهى دى حكايتها ..

امتصت أمي شفتيها و قالت :

- ياه دي مسكينة فعلاً ..

بس أنت هتعمل ليها أيه ؟

نظرت اليها و أنا اتثاءب :

- اللى فيه الخير يقدمه ربنا ...

أنا حبيت أعمل خير و بس..



أكملتّ :- أنا هقوم أنام لأني مش قادر ..



}{•••حسناء القطار•••}{ حلم



مرّ الليل لا أعلم هل نامت حقاً
أم جاءها ذلك الأرق الذي لم يتركني إلا للحظات كل حين ...

حتى استيقظت فوجدتها تجلس مع أمي ..

و يتحدثان كأنهما يعرفان بعضهما منذ سنوات ...

شاهدتهما من بعيد ..

فكانت أكثر جمالاً بعدما تخلصت من الإرهاق و التعب ..

و حين رأتني خرجت مني ابتسامة لا ارادية

فردت بأبتسامة جميلة ..

بعدها تناولنا الإفطار

و تعمدت ألا اتحدث معها فى ماضيها المؤلم ..


}{•••حسناء القطار•••}{ Get-5-2008-fas0mj98



مرت بضعة أيام ...

و أنا أفكر كيف أساعدها في محنتها ..

ولا أعلم لماذا يزداد خوفي كلما مرت تلك الأيام ...
حتى جاء اليوم حين عدت من عملي

فوجدت أمي و سارة منهمكتان

حتى أنهما لم يردا سلامي ..

فقلت مندهشاً :- أنتوا بتعملو أيه ؟

أمى :- تعالى اتفرج معانا ..

ده ألبوم صور سارة

نظرت الى سارة :- بجد ؟!

سارة :- دي الحاجة الوحيدة اللي أخدتها من ذكرياتي ..

قلت :- طيب اتفرجوا براحتكم ..

و أنا أشوفه بعدين ..

•••••



}{•••حسناء القطار•••}{ 5_1206958768



بعدها واصلتا مشاهدة الصور ..

و أنا أجلس بجوارهما اتصفح إحدى المجلات

و تختطف عيني بعض صور سارة احياناً ..

حتى لمحت صورة بطرف عيني

و سمعت سارة تقول لأمي:

- دي صورتي أنا و أختي..



•••••



}{•••حسناء القطار•••}{ Kawai20081


دققت النظر وقتها بالصورة ..

بعدها زادت دقات قلبي ..

و أحمرّ وجهي ..

إننى قابلت من تقول أنها أختها من قبل ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 1:00 pm



الحلقة الرابعة




}{•••حسناء القطار•••}{ Qm



كانت المفاجأة

أنني أعرف وجه من تقول سارة أنها أختها ..

و لكنني لا اتذكر أين قابلتها ..

فأنا طبيب و أقابل أشخاص لا حصر لهم ..

و لكنني متأكد أننى قابلتها من قبل ...




•••••


}{•••حسناء القطار•••}{ Get-1167951919



تغيرت ملامحي من الصدفة و المفاجأة ...

و لكنها سرعان ما تحولت إلى قلق

حين سمعت أمي فى إعياء شديد :

- اه ... اه ... الحقني يا حا .....

ثم سقطت مغشياً عليها ..

انتفضت من مقعدي و أسرعت إليها ...

و صرخت فى سارة من القلق :

- عندك رقم تليفون المستشفى ..

اطلبيه بسرعة

بينما بقيت أنا اتفحص أمي

و أنا أعلم أنه نتيجة إصابتها

بمرض السكري ......




•••••



}{•••حسناء القطار•••}{ Nursing1


انتقلت أمي إلى المستشفى

لكنها لم تمكث هناك ...

وعادت للبيت و أصبحت حالتها أكثر استقرار

و كم تعبت سارة طوال تلك الفترة ..

فلم تترك أمي لحظة واحدة ..

و خففت عني متاعب كثيرة

لم أكن لاحتملها بمفردي ...



•••••



}{•••حسناء القطار•••}{ I68894093_17942



تمر الايام و تزداد العلاقة بيني و بين سارة ..

و يزداد حب والدتي لها ...

حتى أني كنت بجوار والدتي ذات يوم ...

و دخلت سارة :

- قوم أنت يا دكتور نام

عشان عندك مستشفى الصبح ..



•••••




نظرت إليها في ابتسامة :

- أيه دكتور دي ..

أنا حازم و بس



ابتسمت سارة :

- طيب قوم لأنك لازم ترتاح ..

أكملت :

- لا .. أنا هخليني جمبها و نامي أنتي ...

أنتي تعبتي أوي معانا ..

و مش عارف أشكرك ازاي ...



سارة :- أنا .. تشكرني ..


أمال أنا أعمل أيه معاكم .. ؟



•••••




وضعت أمي يدها على كتف سارة :



- قوم أنت يا حازم و سيب معايا سارة ...


بعدها تركتهما و لم أنم و بدأت افكر ...

هل بدأ قلبي يخفق و يدق لأول مرة ..

أم إنه إعجاب بجمالها

و سينتهي بعودتها لأهلها ..؟


•••••


أحسست بنظرات سارة تلاحقني ..

يبدو أنها أصيبت بما أصابني من نار الحب ..

حتى أمي قد لاحظت ذلك ..

و شعرت بفرحتها فقد نالت سارة ثقتها ..



أما أنا ..


فأصبحت سارة مسيطرة على تفكيري

و أصبحت صورتها لا تفارق خيالي ..

و تأكدت أنني بدأت أحبها و أشعر أنها تحبني...






}{•••حسناء القطار•••}{ 74



}{•••حسناء القطار•••}{ 1021ub4gy2



تتوالى الأيام , يوم تلو الآخر ..

حتى جاء يوما ممطرا

فعدت إلى البيت متأخرا كعادتي من عملي ...

و ملابسي مبتله من المطر ...

فوجدت سارة في انتظاري ..



فقلت لها مندهشا :


- انتي لسة صاحية في البرد ده يا سارة ؟



ردت بابتسامتها الجميلة :

- أنا قلت استنى عشان أحضر لك العشا ...

أو تحتاج أي حاجة ..



ابتسمت لها :



- بعد كدة بلاش تتعبي نفسك ..


و سيبي العشا في المطبخ .. و نامي أنتي ..


ردت سارة فى غضب مستتر :


- اطمن أنا مش تعبانة ..

قوم أنت غير هدومك على اما أحضر العشا ...

قامت سارة و احضرت العشاء

و جلسنا لتناوله ..


بعدها سألتني :

- أنت بتحب الموسيقى ؟

فضحكت :- طبعا ..

هو فيه حد ميحبش الموسيقى ؟!



أكملت سارة :

- طيب أنا هسمعك موسيقى أنا بحبها جدا ..

و أنت كمان أكيد هتحبها ..



ثم قامت سارة بتشغيل موسيقى رومانسية هادئة

لم أسمعها من قبل



فنظرت إلى سارة :

- جميلة أوي الموسيقى دي ..



سارة :- دي مقطوعة ( السراب والحب ) ..


أنا بحبها و بسمعها كتير أوي ..



}{•••حسناء القطار•••}{ 74



بدأنا في تناول العشاء

في جو لم أعشه من قبل ..

حتى فوجئت بسارة تسألني دون مقدمات :

- أنت حبيت قبل كدة ؟



ابتسمت من جرأة السؤال : -


أنا .... لا

سارة : - ليه ؟
أكملت : - يعنى

مكنتش لاقي اللي تخليني أحبها ..

سارة : - طيب

هو أنت حاطط لحبيبتك مواصفات خاصة ؟


أكملت :- يعنى زي أي بنت الشاب بيتمناها ...


جميلة .... رقيقة ..... محترمة ....



و نظرت إلى عيناها

و تلاقت عينانا فى هذا الجو الرومانسى


سارة : كمل ..


ضحكت : - يعني .. شعرها أسود حلو كدة ..

خجلت سارة .. و أحمر وجهها ..

و أدركت أنني اتحدث عنها



و همت للوقوف :



- أنا هقوم أعملك الشاى عشان تدفي نفسك ..



}{•••حسناء القطار•••}{ 74


جرت إلى المطبخ ..


بينما جلست أنا أفكر فيها ...


نعم أنني أحبها ...


حتى سارة تركت الشاى


و ظلت تراقبني من المطبخ .. و أنا اتأملها ..



}{•••حسناء القطار•••}{ 74


حتى أحضرت الشاى و جاءت ..

و ظهر عليها اضطرابها ..

حتى تعثرت فجأة و سقطت ...

و معها الأكواب الزجاجية التي كسرت

و أصابت يدها اليسرى ....

و سالت منها الدماء بغزارة ..

فأسرعت إليها أقوم بتطهير جرحها و أضمده ..

و هي لا تنظر إلى يدها بل تنظر إلىّ ..

و الموسيقى الرومانسية في ذروتها ...

و أنا منهمك في جرحها ...

حتى انتهيت , ففوجئت بأنها تقبلني ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 1:01 pm

•( الحلقــــة الخامســــة )•





♥♥♥






كانت قبلة سارة مفاجأة لي ..



حتى أنني لم أحرك ساكناً بعدها ..



و ظللت هائماً ..



سارة و هى تنظر إلى الأرض :





- أنا آسفة ثم صمتت ..



و جرت إلى حجرتها مسرعة



أما أنا فما زلت هائماً ..



استمع إلى موسيقى



( السراب والحب ) الرومانسية ..



لا أشعر ببرودة الجو ..



و أنظر إلى المطر الغزير خارج الشرفة :



- أيوة .. بتحبني ... أيوة .. بحبها ...



بعدها حاولت أن اقرأ بعض الكتب ..



لكنني لم استطع قراءة أى شئ ...



و ظل ذهني شارداً ..


كانت سارة هي الأخرى لم تنم ..



تفكر لما فعلت ذلك ,



حتى سألتها ( أم حازم ) التى كانت نائمة بجوارها :



- أنتي لسه منمتيش يا سارة ؟



سارة :- مش جايلي نوم يا ماما ..



الأم : - هو حازم جه و لا لسة ؟



سارة :- أيوة جه ... و أنا حضرت له العشا ..



الأم :-
طيب يا بنتى ربنا يخليكي .....



ثم أكملت نومها


أما سارة فلم تنم ..



و أمسكت بصورة حازم الموجودة بالغرفة ..



و ظلت تتأملها ..



بعدها قامت تتحرك في بطء



و تمشي على أطراف أصابعها



حتى لا يشعر بها أحد ...



و فتحت باب الغرفة قليلاً في هدوء ...



تريد أن ترى حازم و رد فعله ..



فوجدت حازم مستلقي على الأريكة ..



و يستمع إلى الموسيقى



حتى أصدر الباب صوتا ..



فشعر بها حازم و هي تارقبه ..



و فجأة نظر إليها ...



فأغلقت الباب في سرعة



و أسرعت إلى السرير ...



فضحك حازم و اتجه هو الآخر ليخلد للنوم ....




♥♥♥



في صباح اليوم التالى ...



استيقظت فوجدت سارة تجلس بالشرفة ...



حيث كانت الشمس ساطعة



بعد برودة الليلة السابقة ....



لكنها ما زالت خجولة



بما حدث في الليلة الماضية ..



فحاولت أن أحدثها في مشكلتها الأساسية التي قد نسيناها :



- سارة .. أنتي بتفكري ترجعي لأهلك ؟



سارة :- خلاص زهقتوا مني ؟!



ابتسمت :- لأ طبعاً ..


بس أكيد هما قلقانين عليكي ...



سارة :- أنا مش عاوزة أرجع لهم ..



و أنا هسيب البيت هنا كمان ..



و أروح أي مكان يكتبه ربنا



طالما زهقتوا ...




قلت :- أنتي زعلتي و لا أيه .. ؟



انتي خلاص بقيتي مننا ...



و منقدرش نستغنى عنك ..



ابتسمت سارة كعادتها :-



معناه أيه الكلام ده ؟



قلت في دعابة :



- أظن كلامي واضح ..



سارة في دعابة : - اعذرني ..



أنا فهمي على قدي ..



وهمت لتقوم فامسكت بيدها لتجلس :



- سارة .... أنا ..... أنا .... أنا بحبك ..



قلتها دون مقدمات ..



قلتها في ثقة ..



و بعدما أحسست بخجولها ,



و حمرة وجهها ...



أكملت :- كان فيه شنطة معايا امبارح ...



سارة :- شنطة أيه .. سيبك من الشنطة ...



فابتسمت



سارة :- أنت بتحبني فعلاً .. ؟



أخذت نفسا عميقا :- أيوة بحبك ...



عاوزاني أسمع الناس كلها



ضحكت سارة



أكملت :- هه قلتي أيه ؟



هنا جاءت أمى ..



و جلست معنا و قطعت حديثنا ..



نظرت إلى أمى :




- ماما .. أنا شامم ريحة شياط في المطبخ ..



أمي :- لأ .. اطمن ..




المطبخ تمام .. أنا لسة جاية منه ..



تلاقيها تهيئات ..



بعدما أدركت أن أمي لن تتحرك ..



نظرت إلى سارة :



- فين الشنطة اللي كانت معايا



و أنا راجع امبارح ؟



سارة :- اه ..اللي هناك دي؟





قمت و أحضرتها ..



إنه فستان قمت بشرائه لـ سارة



كي تحضر معي حفل زواج



أحد أصدقائي المقربين ..



سارة في سعادة بالغة :-
الله ده ليا .. ؟




:- أيوة طبعا ..



بس يارب يكون المقاس مظبوط



سارة :- و بمناسبة أيه ..؟




أكملت :- أنتي هتيجى معايا فرح دكتور كريم



صاحبي النهاردة ...




أمي :- عقبالك يا سارة ..



نظرت إلى سارة :- هه .. هتيجي معايا ..؟





ابتسمت كعادتها و هزت رأسها بالموافقة



♥♥♥



دقت الساعة تشير إلى التاسعة مساء



و أنا أنظر إلى الساعة :



- أنتي جهزتي يا سارة ..




صوت سارة من داخل الغرفة :



- ثواني



أنظر إلى الساعة مرة أخرى :



- يلا يا سارة



هنا خرجت سارة من الحجرة


في فستانها الجديد الفضي اللون ...



وعقد جميل ترتديه حول رقبتها



سارة :- أنا جاهزة ..



مسحت عيني بيدي ..



و لم أنطق بكلمة من كثرة جمالها و أناقتها



سارة مرة أخرى :- أنا جاهزة ..



:- اه ...



و مازلت مهيماً :- ملاك ...



هذا ما نطقت به



سارة :-
بتقول حاجة ..؟



نظرت إلى سارة :



- أنا بقول بلاش الفرح ..



و نحتفل هنا أحسن ..



سارة :- لا.. بعدين صحبك يزعل منك ..



يلا بقى



♥♥♥



ذهبنا إلى حفل الزفاف ...



و هناك شعرت بأن سارة



جذبت انتباه الحضور جميعهم ...



فكم كانت جميلة في ذلك الفستان ..



حتى أنني بدأت أشعر بالغيرة



من نظرات ممن كانوا بالفرح ...



أما سارة فلا تنظر إلا لى ..



ثم تنظر إلى العروسين ..



و كأنها تتمنى أن نكون مكانهما



و هما يرقصان على ألحان الموسيقى الهادئة ..



حتى استأذنت مني ..



و وجدتها تتجه إلى عازف الموسيقى



و تهمس له في أذنه .. ثم عادت مجدداً ..




بعدها وجدت ذلك العازف يتحدث :





- عاوزين كل اتنين من أصحاب العروسين



يشاركوهم ..



ويرقصوا على ألحان الموسيقى الجاية ..



♥♥♥




نظرت لـ سارة :




- أنا مليش في الرقص الهادى ده خالص ..



و لا عمري عرفت أرقص ...


فضحكت سارة ..




ثم فوجئت بأنه يعزف موسيقى




السراب و الحب الرومانسية




نظرت لي سارة : -
هه مش هتقوم ؟


:- قلتلك .. أنا مليش في الرقص خالص ..


سارة :- قوم هو حد هنا يعني بيعرف يرقص ..؟



:- يا سارة الناس هتضحك علينا ...


أنا مرة رقصت قبل كدة .. اتقلبت فقرة كوميدية


سارة :- أنا هعلمك .. و مجاناً يا سيدي



هززت رأسى بالرفض :-
آسف ياسارة ..



سارة في حزن :- خلاص زي ما تحب ...


ثم صمتت

وجدتها أحرجت و ظهر الحزن على وجهها


فأكملت :-
بس شوية صغيرين ..


و هنقعد لو حسيت أن حد بيضحك علينا


ضحكت سارة ... و أمسكت بيدي ..


وقمت كي أفعل شيئا لا أجيده على الإطلاق ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 1:02 pm

•( الحلقــــة الخامســــة )•





♥♥♥






كانت قبلة سارة مفاجأة لي ..



حتى أنني لم أحرك ساكناً بعدها ..



و ظللت هائماً ..



سارة و هى تنظر إلى الأرض :





- أنا آسفة ثم صمتت ..



و جرت إلى حجرتها مسرعة



أما أنا فما زلت هائماً ..



استمع إلى موسيقى



( السراب والحب ) الرومانسية ..



لا أشعر ببرودة الجو ..



و أنظر إلى المطر الغزير خارج الشرفة :



- أيوة .. بتحبني ... أيوة .. بحبها ...



بعدها حاولت أن اقرأ بعض الكتب ..



لكنني لم استطع قراءة أى شئ ...



و ظل ذهني شارداً ..


كانت سارة هي الأخرى لم تنم ..



تفكر لما فعلت ذلك ,



حتى سألتها ( أم حازم ) التى كانت نائمة بجوارها :



- أنتي لسه منمتيش يا سارة ؟



سارة :- مش جايلي نوم يا ماما ..



الأم : - هو حازم جه و لا لسة ؟



سارة :- أيوة جه ... و أنا حضرت له العشا ..



الأم :-
طيب يا بنتى ربنا يخليكي .....



ثم أكملت نومها


أما سارة فلم تنم ..



و أمسكت بصورة حازم الموجودة بالغرفة ..



و ظلت تتأملها ..



بعدها قامت تتحرك في بطء



و تمشي على أطراف أصابعها



حتى لا يشعر بها أحد ...



و فتحت باب الغرفة قليلاً في هدوء ...



تريد أن ترى حازم و رد فعله ..



فوجدت حازم مستلقي على الأريكة ..



و يستمع إلى الموسيقى



حتى أصدر الباب صوتا ..



فشعر بها حازم و هي تارقبه ..



و فجأة نظر إليها ...



فأغلقت الباب في سرعة



و أسرعت إلى السرير ...



فضحك حازم و اتجه هو الآخر ليخلد للنوم ....




♥♥♥



في صباح اليوم التالى ...



استيقظت فوجدت سارة تجلس بالشرفة ...



حيث كانت الشمس ساطعة



بعد برودة الليلة السابقة ....



لكنها ما زالت خجولة



بما حدث في الليلة الماضية ..



فحاولت أن أحدثها في مشكلتها الأساسية التي قد نسيناها :



- سارة .. أنتي بتفكري ترجعي لأهلك ؟



سارة :- خلاص زهقتوا مني ؟!



ابتسمت :- لأ طبعاً ..


بس أكيد هما قلقانين عليكي ...



سارة :- أنا مش عاوزة أرجع لهم ..



و أنا هسيب البيت هنا كمان ..



و أروح أي مكان يكتبه ربنا



طالما زهقتوا ...




قلت :- أنتي زعلتي و لا أيه .. ؟



انتي خلاص بقيتي مننا ...



و منقدرش نستغنى عنك ..



ابتسمت سارة كعادتها :-



معناه أيه الكلام ده ؟



قلت في دعابة :



- أظن كلامي واضح ..



سارة في دعابة : - اعذرني ..



أنا فهمي على قدي ..



وهمت لتقوم فامسكت بيدها لتجلس :



- سارة .... أنا ..... أنا .... أنا بحبك ..



قلتها دون مقدمات ..



قلتها في ثقة ..



و بعدما أحسست بخجولها ,



و حمرة وجهها ...



أكملت :- كان فيه شنطة معايا امبارح ...



سارة :- شنطة أيه .. سيبك من الشنطة ...



فابتسمت



سارة :- أنت بتحبني فعلاً .. ؟



أخذت نفسا عميقا :- أيوة بحبك ...



عاوزاني أسمع الناس كلها



ضحكت سارة



أكملت :- هه قلتي أيه ؟



هنا جاءت أمى ..



و جلست معنا و قطعت حديثنا ..



نظرت إلى أمى :




- ماما .. أنا شامم ريحة شياط في المطبخ ..



أمي :- لأ .. اطمن ..




المطبخ تمام .. أنا لسة جاية منه ..



تلاقيها تهيئات ..



بعدما أدركت أن أمي لن تتحرك ..



نظرت إلى سارة :



- فين الشنطة اللي كانت معايا



و أنا راجع امبارح ؟



سارة :- اه ..اللي هناك دي؟





قمت و أحضرتها ..



إنه فستان قمت بشرائه لـ سارة



كي تحضر معي حفل زواج



أحد أصدقائي المقربين ..



سارة في سعادة بالغة :-
الله ده ليا .. ؟




:- أيوة طبعا ..



بس يارب يكون المقاس مظبوط



سارة :- و بمناسبة أيه ..؟




أكملت :- أنتي هتيجى معايا فرح دكتور كريم



صاحبي النهاردة ...




أمي :- عقبالك يا سارة ..



نظرت إلى سارة :- هه .. هتيجي معايا ..؟





ابتسمت كعادتها و هزت رأسها بالموافقة



♥♥♥



دقت الساعة تشير إلى التاسعة مساء



و أنا أنظر إلى الساعة :



- أنتي جهزتي يا سارة ..




صوت سارة من داخل الغرفة :



- ثواني



أنظر إلى الساعة مرة أخرى :



- يلا يا سارة



هنا خرجت سارة من الحجرة


في فستانها الجديد الفضي اللون ...



وعقد جميل ترتديه حول رقبتها



سارة :- أنا جاهزة ..



مسحت عيني بيدي ..



و لم أنطق بكلمة من كثرة جمالها و أناقتها



سارة مرة أخرى :- أنا جاهزة ..



:- اه ...



و مازلت مهيماً :- ملاك ...



هذا ما نطقت به



سارة :-
بتقول حاجة ..؟



نظرت إلى سارة :



- أنا بقول بلاش الفرح ..



و نحتفل هنا أحسن ..



سارة :- لا.. بعدين صحبك يزعل منك ..



يلا بقى



♥♥♥



ذهبنا إلى حفل الزفاف ...



و هناك شعرت بأن سارة



جذبت انتباه الحضور جميعهم ...



فكم كانت جميلة في ذلك الفستان ..



حتى أنني بدأت أشعر بالغيرة



من نظرات ممن كانوا بالفرح ...



أما سارة فلا تنظر إلا لى ..



ثم تنظر إلى العروسين ..



و كأنها تتمنى أن نكون مكانهما



و هما يرقصان على ألحان الموسيقى الهادئة ..



حتى استأذنت مني ..



و وجدتها تتجه إلى عازف الموسيقى



و تهمس له في أذنه .. ثم عادت مجدداً ..




بعدها وجدت ذلك العازف يتحدث :





- عاوزين كل اتنين من أصحاب العروسين



يشاركوهم ..



ويرقصوا على ألحان الموسيقى الجاية ..



♥♥♥




نظرت لـ سارة :




- أنا مليش في الرقص الهادى ده خالص ..



و لا عمري عرفت أرقص ...


فضحكت سارة ..




ثم فوجئت بأنه يعزف موسيقى




السراب و الحب الرومانسية




نظرت لي سارة : -
هه مش هتقوم ؟


:- قلتلك .. أنا مليش في الرقص خالص ..


سارة :- قوم هو حد هنا يعني بيعرف يرقص ..؟



:- يا سارة الناس هتضحك علينا ...


أنا مرة رقصت قبل كدة .. اتقلبت فقرة كوميدية


سارة :- أنا هعلمك .. و مجاناً يا سيدي



هززت رأسى بالرفض :-
آسف ياسارة ..



سارة في حزن :- خلاص زي ما تحب ...


ثم صمتت

وجدتها أحرجت و ظهر الحزن على وجهها


فأكملت :-
بس شوية صغيرين ..


و هنقعد لو حسيت أن حد بيضحك علينا


ضحكت سارة ... و أمسكت بيدي ..


وقمت كي أفعل شيئا لا أجيده على الإطلاق ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 1:04 pm

•( الحلقــــة السادســــة )•



♥♥♥





أصرت سارة أن نرقص سويا مع من يرقصون على ألحان تلك الموسيقى ...

و بعدما وافقت أمسكت بيدي .. و هممنا لنرقص سويا ..

وضعت أيدي على خصرها ..

ووضعت سارة يدها على كتفي ..

و بدأنا لنرقص ...

حتى حدث ما توقعته ...

تعثرت و كادت سارة أن تسقط معي ..

حتى ضحك من شاهدونا بسخرية ..





:- أنا قلت لكى إنى مبعرفش أرقص ..

يلا بينا نقعد ..

سارة :- اسمعني .. هنحاول مرة تانية ..

نظرت إلى من يضحكون علينا :

- كدة الناس هتضحك علينا أكتر و أكتر

سارة :- سيبك منهم دلوقتي...

كل اللي أنا عاوزاه منك ..

أنك تركز مع الموسيقى ..

و تبص في عينيا .. و بس

:- بس دي آخر مرة يا سارة ..

سارة :- طيب بس أعمل زي ما قلت

وضعت يدى على خصرها مرة أخرى ..

ووضعت يديها على كتفي .

وأنصت الى الموسيقى ..

و نظرت إلى عينيها كما طلبت مني ...

و كنت متأكد من الفشل مرة ثانية ..



♥♥♥


لا أعلم ماذا حدث لي حين التقت عينانا ..

لم أشعر بنفسي وقتها ..

و لم أفكر إلا في تلك العينين الساحرتين ..

و بدأت أرقص و كأننى محترف ..

حتى جذبنا انتباه كل الحاضرين ...

حتى من كانوا يرقصون غيرنا جلسوا ليشاهدونا ...

و أصبحت أنا و سارة فقط من نرقص ..

و كأنه فرحنا ...

و الكل منبهر بنا و نحن مندمجان مع الموسيقى و كأنها لحنت لنا ...

و أنا مهيم لا أشعر بشئ من حولى ...

حتى سارة هى الأخرى بدت و كأنها هائمة ...

و وضعت رأسها على كتفى ..

و بعدها تعود لتلتقى عينانا مرة أخرى ...

حتى اندهشت العروس ,
و سألت عريسها :- هو ده صاحبك الخام ..؟

العريس :- خام أيه بقى .. ده طلع استاذ ..

حتى انتهت الموسيقى و جلسنا مرة أخرى ..

و الجميع ينظر إلينا و أنا غير مصدق لما حدث

حتى أصابنى الضحك حين جاءنى شخص لم أعرفه ليحدثنى :

- يا دكتور حازم ..

دى دعوة ليك على فرحى الشهر الجاى .


عدنا إلى البيت .. و كنا فى قمة الإرهاق ..

و كل منا دخل حجرته كى يخلد للنوم ..

أما أنا فما زلت فى ذلك الحلم .. و اسأل نفسى :

- أخيرا لقيت البنت اللى قدرت تنسينى همومى ..

و تخلينى أسعد انسان ..

و أكمل :- يااااه .. سارة بتحبنى الحب ده كله ..؟

و سارة فى حجرتها ..

لم تنم هى الأخرى ..

و تنظر إلى صورة حازم

:- يااااه .. الله على الحب ..

كنت فين من زمان يا حازم ..؟

و أنا مازلت فى حجرتى اتحدث مع نفسى :

- خلاص مفيش أى حجة ...

أنا بكرة هطلب من سارة إنى اتجوزها ...

و هنا قررت أن اتزوج من سارة ..

وأن اجعلها تكمل حياتها معى ...

حتى أننى أعلم أنها أحبت قبل ذلك .. و لكننا فى الحاضر ..

و أنا متأكد أننى أحبها .. و أنها تحبنى ..


♥♥♥



فى صباح اليوم التالى ....

صحوت فوجدت أمى فى المطبخ ...

:- هى فين سارة يا ماما ؟

أمى :- طب قول صباح الخير الأول ..

:- طيب صباح الخير .. قوليلى بقى سارة راحت فين ؟

أمى :- سارة صحيت من بدرى ..

و نزلت تشترى شوية طلبات ..

و جهزت لك الفطار على السفرة ..

:- طيب يا أمى .. أنا هفطر لحد ما تيجى ..

لأنى محضر لكم مفاجأة ..

تركت أمى ما بيدها :- مفاجأة أيه ..؟

ضحكت :- اما تيجى سارة .. بس اطمنى ..

مفاجأة هتبسطك أوى..

♥♥♥

بعدها جلست اتناول إفطارى ..

و كل دقيقة تقع عينى على ساعة الحائط ..

أريد أن تأتى سارة كى أخبرها هى و أمى بما قررته ..

و أن أطلب منها الزواج ..

كنت اتناول إفطارى ..

فوجدت بجوارى ألبوم الصور الخاص بـ سارة ..

فبدأت فى تصفحه حتى تعود سارة ..

و اقلب صفحاته واحدة تلو الأخرى ..

و أنا سعيد بمشاهدة صورها ..

حتى وصلت إلى تلك الصورة التى رأيتها من قبل

و انشغلت بعدها بمرض أمى ..

إنها صورة سارة و أختها ..



♥♥♥




بدأ تفكيرى يعود من جديد .. و اسأل نفسى :

- أنا شفت اللى فى الصورة دى قبل كدة فين ؟

:- أنا متأكد إنى شفتها .. و كلمتها كمان ..

بدأت اركز أكثر .. فأكثر..

و أفكر أين قابلتها .. و أقول لنفسى :

- افتكر يا حازم ..

حتى بدأت اتذكر شيئا فشيئا ..

و بدأت ملامحها تتضح أكثر ..

فأكثر ..

فأكثر ..

نعم إنها المريضة ذات اللهجة الغريبة ..

حين أتت إلى المستشفى ..

و كنت أنا الطبيب الوحيد هناك يومها و تذكرت الحديث ..

المريضة :- أنا فجأة كدة بحس بدوخة يا دكتور ..

:- إنتى بتاكلى كويس

المريضة :- اه .. و التحاليل دى عملتها من شهر ..

بعدها زادت دقات قلبى ..

و توقف الطعام فى حلقى حين تذكرت باقى الحوار ..

سألتها وقتها :- إنتى بتشتغلى أيه ..؟

ردت فى ثقة عجبت لها :- أنا بشتغل رقاصة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:09 am

•( الحلقــــة السابعــــة )•

راقصة .....

وقتها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى المستشفى ..

أبحث سجلات المرضى حتى أصيب العاملون هناك بالدهشة ...

موظف التسجيل :- أنت بتدور على أيه يا دكتور ..؟



أجبته :- أنا عاوز تذكرة مريضة ..

كانت هنا يوم رأس السنة اللى فاتت ..

الموظف :- طيب ثوانى هجيب لك تذاكر اليوم ده ..

:- هات لى بس التذاكر اللى عليها امضتى ..

أتى الموظف بكم هائل من التذاكر ..

و بدأت أتفحصها واحدة تلو الأخرى ....

و بعد بحث طويل .. أمسكت بإحدى التذاكر :

- أيوة هى دى .. أنا فاكر تشخيصى كويس ....

الاسم .. وفاء على ... أيوة .. وفاء ..

ثم أخذت العنوان المكتوب فى تلك التذكرة بعدما تأكدت أنها المقصودة ...

و بقى أن أفكر فيما أفعل بعد ذلك ...


♥♥♥


بعدها ذهبت إلى صديقى ماجد الذى يعلم كل شئ عما يحدث ..

و لا أخفى عنه شئ ... و بعد تفكير طويل ..

ماجد :- احنا أحسن حاجة نروح العنوان ..

و نعرف كل حاجة بنفسنا ..

قلت فى حيرة :- أنت شايف كدة ..؟

ماجد :- أيوة .. و أنا عندى خطة كويسة ندخل بيها البيت من بابه كمان ..

قمت على الفور :- طيب .. يلا بينا






فى الوقت ذاته .. عادت سارة إلى البيت مرة أخرى ..

أم حازم :- أنتى اتأخرتى ليه يا سارة ..؟

سارة :- هاعمل أيه ياماما .. على إما اشتريت كل الطلبات ..

أم حازم :- أصل حازم كان عاوزك ..

و بيقول إنه عامل لنا مفاجأة ..

سارة فى لهفة :

- مفاجأة ... مفاجأة أيه ..؟

أم حازم :- مرضاش يقولى إلا ما تيجى أنتى ..

و لما اتأخرتى نزل ..

ضحكت سارة .. و كأنها تعلم بتلك المفاجأة ..

ثم جلست و ظلت شاردة الذهن ..

و تنتظر حازم بفارغ الصبر ..



♥♥♥


ذهبت أنا و ماجد إلى العنوان المقصود ..

حتى اقتربنا من المنطقة التى تسكن بها ..

و بدأنا نسأل من يقابلنا فى طريقنا ..

و اندهشنا من ردود الناس ..

فهناك من كان يدلنا ..

و هناك من يقولها صريحة :

- أعوذ بالله ..

حتى وصلنا البيت ..

طرقنا الباب .. و فتحت إحدى الفتيات

ماجد :- بيت الست وفاء ..؟

الفتاة :- أيوة .. أنتو مين ..؟

ماجد :- إحنا عاوزين الست وفاء فى حفلة ..؟

صوت نسائى من الداخل :

- مين يا بطة ..؟

الفتاة فى رعونة :- دول زباين يا أبلة ...

ثم نظرت إلينا :

- اتفضلوا ادخلوا ..



♥♥♥


دخلنا البيت ..

ثم وجدت من كانت بالصورة ..

و حمدت الله أنها لم تتذكرنى ...

جلست و بدأت عيناى تتفقد البيت ..

و أنا مندهش ..

فأننى كنت أظن أن تلك الطبقة قد انتهت ..

و لكننى فوجئت بوجودها ..

وفاء :- الحفلة دى فين بقى يا بيه ..؟

ماجد :- هى لسة ميعادها بعيد شوية ..

بس إحنا قلنا لازم نرتب لها من دلوقتى و نتفق معاكى ..

وفاء :- بس الإتفاق مع جوزى ..

هو المسئول هنا عن كل حاجة ..

ماجد :- و هو فين جوزك ..؟

وفاء و هى تنظر إلى الساعة :

- زمانه جاى .. مسافة ما تشربو الساقع ..


♥♥♥



كانت تلك فرصة ذهبية حتى أفتح مجالا للحوار اكتشف به ما يدور فى ذهنى ..

سألتها :- أنتى شغالة فى الفرقة دى من امتى ..؟

وفاء :- دى وراثة فى العيلة .. أنا أوعى ألاقى وسطى بيلعب ..

أكملت :- و أنتى لازم تعملى كل حاجة بموافقة جوزك ؟

فى ثقة :- طبعا .. أمال أيه ..

ده أنا لو عملت حاجة من غير موافقته كان يكسر عضمى ..

ماجد :- طيب هو هيتأخر ؟

وفاء :- لأ ... زمانه جاى ..

أصله كان مطلوب فى خناقة .. و زمانه فى السكة ..

قلت فى سرى :-

خناقة .. و رقاصة .. والله كويس ..

بيئة واطية ... واطية ..

هنا بدأت أتأكد أنها لا تمس سارة بأى قرابة ..

و أنها كانت مجرد شكوك ..

و بدأت ملامحى ترتاح ..

و تركت ماجد يكمل معها الحوار ..

و أنا ما زلت اتفقد بعينى جوانب الشقة حتى وجدت بجوارى إحدى الروايات ...

فنظرت إليها فى دهشة :

- ممكن سؤال ..؟

ردت :- اتفضل ..

:- هو أنتى بتقرى روايات ..؟

وفاء وهى تمتص شفتيها :

- ده أنا بفك الخط بالعافيه يا بيه .. تقولى روايات

أمسكت بالرواية فى يدى :

- أمال دى أيه ..؟

وفاء :- آه .. الكتاب ده كانت أختى الله يرحمها بتفضل تقرا فيه كل يوم ...

لحد ما طفشت و سابتنا ..

عادت شكوكى مرة أخرى :

- أنتى ليكى أخوات ..؟

هزت رأسها :- آه .. بس سابتنا و طفشت ..

سألتها فى سرعة :- طفشت ليه ..

وفاء فى غضب :

- هو تحقيق يا بيه و لا أيه ...

مكنتش العيشة عجباها مع أنها كانت قمر ..

و لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..

ثم أخرجت صورة من معها ..

:- شايف يا بيه كانت حلوة ازاى ؟!!

هنا صدمت مرة أخرى ..

إنها صورة قديمة لـ سارة .. و أصابنى الصمت ..

ماجد :- أنتى لكى أخوات تانيين ..؟

وفاء :- هى دى بس ...

بس بقالها شهرين سايبة البيت ..

فقلنا إنها ماتت ..

ماجد :- آه

وفاء :- أما دى بقى .. صورة جوزى ..

كان رجلا ضخم ..

لا يبدو عليه أى ملمح من ملامح الرومانسية ..

و بعدها أكملت حوارها مع ماجد ..

بينما وضعت الرواية فى جيبى دون أن ترانى ..


♥♥♥



بعدها عدت إلى المستشفى مرة أخرى بين قمة الغضب

و ضحكات ماجد الساخرة ..

و أنا اتذكر سارة حين كانت تخبرنى فى القطار ..

أن حبيبها تزوج من أختها ..

و فضلت الهروب حتى تحافظ على حياة أختها ..

أى حبيب .. هل ذلك المتشرد ..

أم أختها التى تكبرها السن..

بعدها تذكرت تلك الرواية فى جيبى ..

التى أخبرتنى أختها أنها كانت تحبها كثيرا ...

أخرجت الرواية .. وبدأت اتصفحها فى خيبة أمل ..

و أقلب صفحاتها دون تركيز ..

حتى وقعت عينى على جملة بأحدى صفحات الرواية

:- ......... معقول !!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:18 am

•( الحلقــــة السابعــــة )•

راقصة .....

وقتها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى المستشفى ..

أبحث سجلات المرضى حتى أصيب العاملون هناك بالدهشة ...

موظف التسجيل :- أنت بتدور على أيه يا دكتور ..؟



أجبته :- أنا عاوز تذكرة مريضة ..

كانت هنا يوم رأس السنة اللى فاتت ..

الموظف :- طيب ثوانى هجيب لك تذاكر اليوم ده ..

:- هات لى بس التذاكر اللى عليها امضتى ..

أتى الموظف بكم هائل من التذاكر ..

و بدأت أتفحصها واحدة تلو الأخرى ....

و بعد بحث طويل .. أمسكت بإحدى التذاكر :

- أيوة هى دى .. أنا فاكر تشخيصى كويس ....

الاسم .. وفاء على ... أيوة .. وفاء ..

ثم أخذت العنوان المكتوب فى تلك التذكرة بعدما تأكدت أنها المقصودة ...

و بقى أن أفكر فيما أفعل بعد ذلك ...


♥♥♥


بعدها ذهبت إلى صديقى ماجد الذى يعلم كل شئ عما يحدث ..

و لا أخفى عنه شئ ... و بعد تفكير طويل ..

ماجد :- احنا أحسن حاجة نروح العنوان ..

و نعرف كل حاجة بنفسنا ..

قلت فى حيرة :- أنت شايف كدة ..؟

ماجد :- أيوة .. و أنا عندى خطة كويسة ندخل بيها البيت من بابه كمان ..

قمت على الفور :- طيب .. يلا بينا






فى الوقت ذاته .. عادت سارة إلى البيت مرة أخرى ..

أم حازم :- أنتى اتأخرتى ليه يا سارة ..؟

سارة :- هاعمل أيه ياماما .. على إما اشتريت كل الطلبات ..

أم حازم :- أصل حازم كان عاوزك ..

و بيقول إنه عامل لنا مفاجأة ..

سارة فى لهفة :

- مفاجأة ... مفاجأة أيه ..؟

أم حازم :- مرضاش يقولى إلا ما تيجى أنتى ..

و لما اتأخرتى نزل ..

ضحكت سارة .. و كأنها تعلم بتلك المفاجأة ..

ثم جلست و ظلت شاردة الذهن ..

و تنتظر حازم بفارغ الصبر ..



♥♥♥


ذهبت أنا و ماجد إلى العنوان المقصود ..

حتى اقتربنا من المنطقة التى تسكن بها ..

و بدأنا نسأل من يقابلنا فى طريقنا ..

و اندهشنا من ردود الناس ..

فهناك من كان يدلنا ..

و هناك من يقولها صريحة :

- أعوذ بالله ..

حتى وصلنا البيت ..

طرقنا الباب .. و فتحت إحدى الفتيات

ماجد :- بيت الست وفاء ..؟

الفتاة :- أيوة .. أنتو مين ..؟

ماجد :- إحنا عاوزين الست وفاء فى حفلة ..؟

صوت نسائى من الداخل :

- مين يا بطة ..؟

الفتاة فى رعونة :- دول زباين يا أبلة ...

ثم نظرت إلينا :

- اتفضلوا ادخلوا ..



♥♥♥


دخلنا البيت ..

ثم وجدت من كانت بالصورة ..

و حمدت الله أنها لم تتذكرنى ...

جلست و بدأت عيناى تتفقد البيت ..

و أنا مندهش ..

فأننى كنت أظن أن تلك الطبقة قد انتهت ..

و لكننى فوجئت بوجودها ..

وفاء :- الحفلة دى فين بقى يا بيه ..؟

ماجد :- هى لسة ميعادها بعيد شوية ..

بس إحنا قلنا لازم نرتب لها من دلوقتى و نتفق معاكى ..

وفاء :- بس الإتفاق مع جوزى ..

هو المسئول هنا عن كل حاجة ..

ماجد :- و هو فين جوزك ..؟

وفاء و هى تنظر إلى الساعة :

- زمانه جاى .. مسافة ما تشربو الساقع ..


♥♥♥



كانت تلك فرصة ذهبية حتى أفتح مجالا للحوار اكتشف به ما يدور فى ذهنى ..

سألتها :- أنتى شغالة فى الفرقة دى من امتى ..؟

وفاء :- دى وراثة فى العيلة .. أنا أوعى ألاقى وسطى بيلعب ..

أكملت :- و أنتى لازم تعملى كل حاجة بموافقة جوزك ؟

فى ثقة :- طبعا .. أمال أيه ..

ده أنا لو عملت حاجة من غير موافقته كان يكسر عضمى ..

ماجد :- طيب هو هيتأخر ؟

وفاء :- لأ ... زمانه جاى ..

أصله كان مطلوب فى خناقة .. و زمانه فى السكة ..

قلت فى سرى :-

خناقة .. و رقاصة .. والله كويس ..

بيئة واطية ... واطية ..

هنا بدأت أتأكد أنها لا تمس سارة بأى قرابة ..

و أنها كانت مجرد شكوك ..

و بدأت ملامحى ترتاح ..

و تركت ماجد يكمل معها الحوار ..

و أنا ما زلت اتفقد بعينى جوانب الشقة حتى وجدت بجوارى إحدى الروايات ...

فنظرت إليها فى دهشة :

- ممكن سؤال ..؟

ردت :- اتفضل ..

:- هو أنتى بتقرى روايات ..؟

وفاء وهى تمتص شفتيها :

- ده أنا بفك الخط بالعافيه يا بيه .. تقولى روايات

أمسكت بالرواية فى يدى :

- أمال دى أيه ..؟

وفاء :- آه .. الكتاب ده كانت أختى الله يرحمها بتفضل تقرا فيه كل يوم ...

لحد ما طفشت و سابتنا ..

عادت شكوكى مرة أخرى :

- أنتى ليكى أخوات ..؟

هزت رأسها :- آه .. بس سابتنا و طفشت ..

سألتها فى سرعة :- طفشت ليه ..

وفاء فى غضب :

- هو تحقيق يا بيه و لا أيه ...

مكنتش العيشة عجباها مع أنها كانت قمر ..

و لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..

ثم أخرجت صورة من معها ..

:- شايف يا بيه كانت حلوة ازاى ؟!!

هنا صدمت مرة أخرى ..

إنها صورة قديمة لـ سارة .. و أصابنى الصمت ..

ماجد :- أنتى لكى أخوات تانيين ..؟

وفاء :- هى دى بس ...

بس بقالها شهرين سايبة البيت ..

فقلنا إنها ماتت ..

ماجد :- آه

وفاء :- أما دى بقى .. صورة جوزى ..

كان رجلا ضخم ..

لا يبدو عليه أى ملمح من ملامح الرومانسية ..

و بعدها أكملت حوارها مع ماجد ..

بينما وضعت الرواية فى جيبى دون أن ترانى ..


♥♥♥



بعدها عدت إلى المستشفى مرة أخرى بين قمة الغضب

و ضحكات ماجد الساخرة ..

و أنا اتذكر سارة حين كانت تخبرنى فى القطار ..

أن حبيبها تزوج من أختها ..

و فضلت الهروب حتى تحافظ على حياة أختها ..

أى حبيب .. هل ذلك المتشرد ..

أم أختها التى تكبرها السن..

بعدها تذكرت تلك الرواية فى جيبى ..

التى أخبرتنى أختها أنها كانت تحبها كثيرا ...

أخرجت الرواية .. وبدأت اتصفحها فى خيبة أمل ..

و أقلب صفحاتها دون تركيز ..

حتى وقعت عينى على جملة بأحدى صفحات الرواية

:- ......... معقول !!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:19 am

•( الحلقــــة الثامنــــة )•










بدأت أقلب صفحات الرواية فى يأس ..

صفحة تلو الأخرى .. حتى استوقفتنى جملة :-

بطلة الرواية :-

كيف تتزوج من أختى رغم حبى لك ؟

قلت لنفسى :- معقول ..

بعدها عدت إلى بداية الرواية ..

التى كان مسماها "عودة من الماضى "

و بدأت اقرأها على مهل ..

يا لها من مفاجأة ..

إنها القصة التى أخبرتنى بها سارة فى القطار ..

يا لها من بارعة ..

استطاعت أن تخدعنى ..

و تستغل طيبتى بل سذاجتى ..

حينها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى البيت ..




♥♥♥





عدت الى البيت فوجدت سارة فى انتظارى كالعادة ..

وعندما رأتنى أغلقت التلفاز ..

سارة :- أنت أيه اللى أخرك كدة ..؟

نظرت إليها و أنا أحاول أن اتمالك غضبى :

- عادى ...

ثم سألتها :- أمى نامت ؟

سارة :- اه .. و قالت لى إنك قلت لها أن عندك مفاجأة لينا ..

هززت رأسى فى إحباط :

- اه .. مفاجأة .. فعلا مفاجأة ..

سارة :- طيب ثوانى .. هحضر ليك العشا .. و بعدين تقولى عليها ..

ثم التفتت متجهة إلى المطبخ ..

فى غضب شديد :- سارة .. أنتى ليه عملتى كدة ؟

سارة :- أنا ... عملت أيه ؟!!

نظرت إليها :- أنتى مين يا سارة ؟

سارة فى دهشة :

- أيه السؤال الغريب ده .. أنت بتهزر .. و لا بتتكلم جد ؟

نظرت إليها فى حدة :

- أنتى مين يا سارة ..؟

سارة بعدما أدركت أننى اتحدث بجدية :

- أنا قلت لك قبل كدة أنا مين ..

أكملت :- عاوز أعرف كتير عنك ..

سارة :- أنا قلت لك كل حاجة تقريبا ..

صمتت قليلا ثم نظرت إليها :

- مممم ... بس نسيتى تقوليلى على أهم حاجتين ..

ثم أخرجت الرواية و الكارت الخاص بأختها ..

و وضعتهما أمامها :- دول ..




كادت سارة أن تسقط من المفاجأة ..

و نظرت إلى و لم تنطق بكلمة ..


صفقت بيدى فى سخرية :- فعلا .. ممثلة بارعة ..

و أنا العبيط اللى صدقك ..

بدأت دموعها تتساقط :- بس أنا و الله كنت هقولك ..

:- تقوليلى .. اه فعلا تقوليلى ..

و عاوزة تقولى أيه كمان ..

سارة فى بكاء :- أنا فعلا حبيتك و كنت هقولك ..

فى حدة شديدة :- حبتينى .. اه ..

و عاوزانى أصدقك بعد كدة ..

سارة :- أنا و الله بحبك .. و عمرى ما حبيت غيرك ..

صمت كثيرا ثم التفت بظهرى :

- أظن أنتى عارفة المفروض أيه اللى يحصل ..

ثم أكملت :- من بكرة الصبح تكونى سيبتى البيت ..




♥♥♥






بعدها جرت سارة فى بكاء شديد إلى حجرتها ..

و أنا لم استطع البقاء بالبيت ..

فخرجت رغم تأخر الوقت ..

لا أعلم أين اذهب ..

و لكننى أمشى ..

و تفكيرى لا يتوقف ..

و اتحدث إلى نفسى و كأننى انقسمت إلى شخصين :

- حتى البنت الوحيدة اللى حبتها .. طلعت كدابة ..

وأعود فى صراع مع نفسى :

- بس أنت حبتها فعلا ..

:- بس دى كدابة ....و أهلها ..

أعود مرة أخرى :- طيب ما كلنا بنكدب ..

و بعدين بص للجانب الإيجابى

طلعت مبتحبش حد قبل كدة ..

و أنا متأكد أنها صادقة فى حبى ..

اسأل نفسى مجددا :- طيب و أهلها ؟

:- ما أنت كنت هتتجوزها من غير ما تعرف عنها حاجة ..

بعدين هى مكنتش راضية عن عيشة أهلها ..

:- طيب فيها أيه لو أديتها فرصة ..

و أنا متأكد أن معدنها كويس ..

بقيت فى هذا الصراع مع نفسى ..

حتى سمعت آذان الفجر فدخلت أصلى ..

و بعدما أصابنى الهدوء بعض الشئ ..

قررت أن أعود و اعتذر لسارة ..

و يكفى أنها تحبنى .. و أن نبدأ من جديد ..

و لا يهمنى ذلك الماضى ..

و إن كذبت فما بيننا من حب يستطيع أن يجعلنى أسامحها ..

-" سارة .. أنا اسف "

ظللت أكررها فى طريق عودتى للبيت ..




♥♥♥




عدت إلى البيت مع طلوع الشمس

ففوجئت بأمى فى قلق :- حازم .. سارة مش فى البيت ..

و كل حاجتها مش موجودة ..

أدركت أن سارة قد غادرت البيت حين كنت بالخارج ..

فنظرت إلى أمى ..
و لم أقل الحقيقة :- سارة رجعت لأهلها ..

أمى :- هى دى المفاجأة ؟!

فى حزن :- اه .. بالظبط ..

أمى :- بس كدة تمشى من غير ما تسلم عليا ..

:- أنتى كنتى نايمة .. فسابت لكى السلام معايا

أمى :- ربنا يكرمها .. و يوفقها فى حياتها







♥♥♥




بعدها دخلت حجرتى ..

و لا أعلم هل أشعر بالحزن أم بالندم ..

و جلست على مكتبى ..

و كادت رأسى أن تنفجر من كثرة ما يدور بها .. و اتذكر ..

و هى تبكى و تقول :- أنا فعلا بحبك ..

وفجأة اتذكر أختها وهى تقول :-

دى لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..

اتذكر سارة حين قبلتنى و أنا اضمد جراحها ..

اتذكر تلك الرواية ..

اتذكر نفسى فى القطار :

- طيب ما تيجى معايا لحد ما نلاقى الحل ..

حتى وضعت رأسى بين يدى ..

و أغمضت عينى ..

و اتذكر حين رقصنا سويا على ألحان الموسيقى ...

بعدها تحدثت بصوت عالى و كأنه أصابنى الجنون :-
أيه اللى أنت عملته ده ..

فيها أيه ما كلنا بنغلط ..

وفى حالة الغضب التى سيطرت على ..

قامت يدى بإطاحة الكتب الموجودة

على مكتبى من شدة الغضب ..

بعدها استلقيت بظهرى على الأرض ..

و أحدق بسقف الحجرة ..

شارد الذهن ..

بعدها نظرت جانبى ..

فلمحت عينى ورقة بين كتبى الملقاة على الارض ..

مكتوب على ظهرها :

- إلى حازم ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:20 am

•( الحلقــــة الثامنــــة )•










بدأت أقلب صفحات الرواية فى يأس ..

صفحة تلو الأخرى .. حتى استوقفتنى جملة :-

بطلة الرواية :-

كيف تتزوج من أختى رغم حبى لك ؟

قلت لنفسى :- معقول ..

بعدها عدت إلى بداية الرواية ..

التى كان مسماها "عودة من الماضى "

و بدأت اقرأها على مهل ..

يا لها من مفاجأة ..

إنها القصة التى أخبرتنى بها سارة فى القطار ..

يا لها من بارعة ..

استطاعت أن تخدعنى ..

و تستغل طيبتى بل سذاجتى ..

حينها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى البيت ..




♥♥♥





عدت الى البيت فوجدت سارة فى انتظارى كالعادة ..

وعندما رأتنى أغلقت التلفاز ..

سارة :- أنت أيه اللى أخرك كدة ..؟

نظرت إليها و أنا أحاول أن اتمالك غضبى :

- عادى ...

ثم سألتها :- أمى نامت ؟

سارة :- اه .. و قالت لى إنك قلت لها أن عندك مفاجأة لينا ..

هززت رأسى فى إحباط :

- اه .. مفاجأة .. فعلا مفاجأة ..

سارة :- طيب ثوانى .. هحضر ليك العشا .. و بعدين تقولى عليها ..

ثم التفتت متجهة إلى المطبخ ..

فى غضب شديد :- سارة .. أنتى ليه عملتى كدة ؟

سارة :- أنا ... عملت أيه ؟!!

نظرت إليها :- أنتى مين يا سارة ؟

سارة فى دهشة :

- أيه السؤال الغريب ده .. أنت بتهزر .. و لا بتتكلم جد ؟

نظرت إليها فى حدة :

- أنتى مين يا سارة ..؟

سارة بعدما أدركت أننى اتحدث بجدية :

- أنا قلت لك قبل كدة أنا مين ..

أكملت :- عاوز أعرف كتير عنك ..

سارة :- أنا قلت لك كل حاجة تقريبا ..

صمتت قليلا ثم نظرت إليها :

- مممم ... بس نسيتى تقوليلى على أهم حاجتين ..

ثم أخرجت الرواية و الكارت الخاص بأختها ..

و وضعتهما أمامها :- دول ..




كادت سارة أن تسقط من المفاجأة ..

و نظرت إلى و لم تنطق بكلمة ..


صفقت بيدى فى سخرية :- فعلا .. ممثلة بارعة ..

و أنا العبيط اللى صدقك ..

بدأت دموعها تتساقط :- بس أنا و الله كنت هقولك ..

:- تقوليلى .. اه فعلا تقوليلى ..

و عاوزة تقولى أيه كمان ..

سارة فى بكاء :- أنا فعلا حبيتك و كنت هقولك ..

فى حدة شديدة :- حبتينى .. اه ..

و عاوزانى أصدقك بعد كدة ..

سارة :- أنا و الله بحبك .. و عمرى ما حبيت غيرك ..

صمت كثيرا ثم التفت بظهرى :

- أظن أنتى عارفة المفروض أيه اللى يحصل ..

ثم أكملت :- من بكرة الصبح تكونى سيبتى البيت ..




♥♥♥






بعدها جرت سارة فى بكاء شديد إلى حجرتها ..

و أنا لم استطع البقاء بالبيت ..

فخرجت رغم تأخر الوقت ..

لا أعلم أين اذهب ..

و لكننى أمشى ..

و تفكيرى لا يتوقف ..

و اتحدث إلى نفسى و كأننى انقسمت إلى شخصين :

- حتى البنت الوحيدة اللى حبتها .. طلعت كدابة ..

وأعود فى صراع مع نفسى :

- بس أنت حبتها فعلا ..

:- بس دى كدابة ....و أهلها ..

أعود مرة أخرى :- طيب ما كلنا بنكدب ..

و بعدين بص للجانب الإيجابى

طلعت مبتحبش حد قبل كدة ..

و أنا متأكد أنها صادقة فى حبى ..

اسأل نفسى مجددا :- طيب و أهلها ؟

:- ما أنت كنت هتتجوزها من غير ما تعرف عنها حاجة ..

بعدين هى مكنتش راضية عن عيشة أهلها ..

:- طيب فيها أيه لو أديتها فرصة ..

و أنا متأكد أن معدنها كويس ..

بقيت فى هذا الصراع مع نفسى ..

حتى سمعت آذان الفجر فدخلت أصلى ..

و بعدما أصابنى الهدوء بعض الشئ ..

قررت أن أعود و اعتذر لسارة ..

و يكفى أنها تحبنى .. و أن نبدأ من جديد ..

و لا يهمنى ذلك الماضى ..

و إن كذبت فما بيننا من حب يستطيع أن يجعلنى أسامحها ..

-" سارة .. أنا اسف "

ظللت أكررها فى طريق عودتى للبيت ..




♥♥♥




عدت إلى البيت مع طلوع الشمس

ففوجئت بأمى فى قلق :- حازم .. سارة مش فى البيت ..

و كل حاجتها مش موجودة ..

أدركت أن سارة قد غادرت البيت حين كنت بالخارج ..

فنظرت إلى أمى ..
و لم أقل الحقيقة :- سارة رجعت لأهلها ..

أمى :- هى دى المفاجأة ؟!

فى حزن :- اه .. بالظبط ..

أمى :- بس كدة تمشى من غير ما تسلم عليا ..

:- أنتى كنتى نايمة .. فسابت لكى السلام معايا

أمى :- ربنا يكرمها .. و يوفقها فى حياتها







♥♥♥




بعدها دخلت حجرتى ..

و لا أعلم هل أشعر بالحزن أم بالندم ..

و جلست على مكتبى ..

و كادت رأسى أن تنفجر من كثرة ما يدور بها .. و اتذكر ..

و هى تبكى و تقول :- أنا فعلا بحبك ..

وفجأة اتذكر أختها وهى تقول :-

دى لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..

اتذكر سارة حين قبلتنى و أنا اضمد جراحها ..

اتذكر تلك الرواية ..

اتذكر نفسى فى القطار :

- طيب ما تيجى معايا لحد ما نلاقى الحل ..

حتى وضعت رأسى بين يدى ..

و أغمضت عينى ..

و اتذكر حين رقصنا سويا على ألحان الموسيقى ...

بعدها تحدثت بصوت عالى و كأنه أصابنى الجنون :-
أيه اللى أنت عملته ده ..

فيها أيه ما كلنا بنغلط ..

وفى حالة الغضب التى سيطرت على ..

قامت يدى بإطاحة الكتب الموجودة

على مكتبى من شدة الغضب ..

بعدها استلقيت بظهرى على الأرض ..

و أحدق بسقف الحجرة ..

شارد الذهن ..

بعدها نظرت جانبى ..

فلمحت عينى ورقة بين كتبى الملقاة على الارض ..

مكتوب على ظهرها :

- إلى حازم ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:22 am



•( الحلقــــة التاسعــــة )•

استقلت سارة القطار المتجه إلى الأسكندرية ...

و لا تعلم إلى أين هى ذاهبة ...

إنما أرادت أن تترك القاهرة ..

و لا تخاف مما يخبئ لها القدر ..










ظلت سارة فى القطار تلتفت حولها ..

تمنى نفسها أن يعود إليها حازم مرة أخرى ..

و يصيبها اللهفة كلما وجدت أحدا يشبهه ..

حتى تحرك القطار ..

و فى الطريق تتذكر تلك الذكريات الجميلة ..

حين أصيبت يدها و حازم يضمد لها جراحها ..

و حين أخبرها أنه يحبها ..

و حين التقت عيناهما أثناء رقصهما سويا ..

أما أنا فمازلت فى البيت ..

و قد لمحت عينى ورقة مكتوب على ظهرها :-

إلى حازم ...

فأمسكت الورقة بيدى ..

و بدأت اتطلع فيها :- أيه ده !! ..

ده جواب من سارة ..

فوجئت بأن تلك الورقة قد كتبتها سارة قبل أن تغادر ..

و على الفور قمت و جلست لأقرأ ذلك الخطاب ..

و كان المدهش أنها كتبته بلباقة عالية ..

بدأت اقرأ الخطاب و قد كتبت تقول :





- إلى من أحبه قلبى و عشقته كل جوارحى ..

إنه لا يعلم مدى حبى لك إلا الله ..

فى البداية اتأسف لأننى خدعتك و كذبت عليك ..

و لكنى وجدت تلك الفرصة الوحيدة

كى أنجو بحياتى من حياة تعيسة

لم أحبها طوال عمرى ..

و أظنك تلتمس لى العذر

عندما عرفت من أنا و كيف كانت حياتى من قبل ...

لقد نسيت أن أخبرك بشئ ..

فأننى أعلم أنك طالما سألت نفسك

كيف وافقت على المجئ معك إلى بيتك دون أن أعرفك ..

و لكننى أعرفك منذ زمن ...

نعم أعرفك ..

فقد كنت مع أختى بالمستشفى حين كانت مريضة ..

و كنت أشاهدك من بعيد ..

و استمع إلى الجميع و هم يشكرونك ..

و كم أعجبت بك وقتها ..

و لكننى عدت و سألت نفسى أين أنا و أين أنت ...

و حين وجدتك فى القطار ,

و أنت تحاول اللحاق به ..

تذكرتك و تمنيت أن أحدثك ..

و لكننى خدعتك لحبى لك ..

و أنا آسفة مرة أخرى ..

اذهب و تعلق بمن هى فى مستواك العلمى و الإجتماعى ..

و أنا التمس لك العذر ..

و لكن ما أريدك أن تعلمه أننى لست كأهلى ..

و هذا ما دفعنى للهروب ..

لكن يبدو أنه قدرى و لا مفر منه ..

و هو أننى سأظل هاربة طوال عمرى ..

ليتنى لم أقابلك ..

فقد زاد الأمر سوء ..

ففى البداية كنت هاربة من أهلى ..

لكنى أصبحت هاربة من حب أضاء حياتى

و لو لمدة قصيرة ..

سأظل هاربة لكننى لن أخدع أحدا بعد اليوم ..

و أتمنى أن يرحمنى القدر ..

أما أنت فانسانى كما سأفعل و أنساك ..

و لكنى كيف أنسى تلك الأيام ..

و هى أجمل ما فى حياتى ..










هنا دخلت أمى :


:- يا حازم .. الفطار جاهز ..

أجبت فى صوت يشوبه الحزن :

- حاضر يا أمى .. ثوانى ..

أمى :

- أيه الورقة دى .. و أيه اللى وقع كتبك كدة ؟

نظرت إليها :

- دى ورقة تبع شغلى ..

و كتبى هنظمها حالا ..

قرأت الخطاب أكثر من مرة .. و اسأل نفسى :

- هى كانت بتحبنى كدة فعلا ..

و لا الجواب ده خدعة جديدة ..؟

حاولت أن أقنع نفسى أنها ذهبت ..

و أن ما فعلته هو الصواب ..

و أقول لنفسى .. أنها فترة و ستمر ..

و لكن دون جدوى ..


قررت أن أعود لعملى بعد راحة دامت يومين ..

وفى الطريق وجدت من ينادينى :

- يا دكتور حازم .. يا دكتور حازم

التفت فوجدته عم اسماعيل

الذى يسكن بالطابق الأسفل فى بيتنا ..

و يعمل سائق تاكسى

فنظرت إليه فى ابتسامة :

- ازيك ياعم اسماعيل ..؟

عم اسماعيل :- نحمده يا دكتور ..

كويس إنى لقيتك ..

فى دهشة :- خير يا عم اسماعيل ...

أخرج عم اسماعيل شئ من معه :

- أنا من يومين وصلت الست سارة بنت عمك لمحطة القطر ..

و بعد ما نزلت ..

لقيتها نسيت ده فى التاكسى ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:23 am



•( الحلقــــة التاسعــــة )•

استقلت سارة القطار المتجه إلى الأسكندرية ...

و لا تعلم إلى أين هى ذاهبة ...

إنما أرادت أن تترك القاهرة ..

و لا تخاف مما يخبئ لها القدر ..










ظلت سارة فى القطار تلتفت حولها ..

تمنى نفسها أن يعود إليها حازم مرة أخرى ..

و يصيبها اللهفة كلما وجدت أحدا يشبهه ..

حتى تحرك القطار ..

و فى الطريق تتذكر تلك الذكريات الجميلة ..

حين أصيبت يدها و حازم يضمد لها جراحها ..

و حين أخبرها أنه يحبها ..

و حين التقت عيناهما أثناء رقصهما سويا ..

أما أنا فمازلت فى البيت ..

و قد لمحت عينى ورقة مكتوب على ظهرها :-

إلى حازم ...

فأمسكت الورقة بيدى ..

و بدأت اتطلع فيها :- أيه ده !! ..

ده جواب من سارة ..

فوجئت بأن تلك الورقة قد كتبتها سارة قبل أن تغادر ..

و على الفور قمت و جلست لأقرأ ذلك الخطاب ..

و كان المدهش أنها كتبته بلباقة عالية ..

بدأت اقرأ الخطاب و قد كتبت تقول :





- إلى من أحبه قلبى و عشقته كل جوارحى ..

إنه لا يعلم مدى حبى لك إلا الله ..

فى البداية اتأسف لأننى خدعتك و كذبت عليك ..

و لكنى وجدت تلك الفرصة الوحيدة

كى أنجو بحياتى من حياة تعيسة

لم أحبها طوال عمرى ..

و أظنك تلتمس لى العذر

عندما عرفت من أنا و كيف كانت حياتى من قبل ...

لقد نسيت أن أخبرك بشئ ..

فأننى أعلم أنك طالما سألت نفسك

كيف وافقت على المجئ معك إلى بيتك دون أن أعرفك ..

و لكننى أعرفك منذ زمن ...

نعم أعرفك ..

فقد كنت مع أختى بالمستشفى حين كانت مريضة ..

و كنت أشاهدك من بعيد ..

و استمع إلى الجميع و هم يشكرونك ..

و كم أعجبت بك وقتها ..

و لكننى عدت و سألت نفسى أين أنا و أين أنت ...

و حين وجدتك فى القطار ,

و أنت تحاول اللحاق به ..

تذكرتك و تمنيت أن أحدثك ..

و لكننى خدعتك لحبى لك ..

و أنا آسفة مرة أخرى ..

اذهب و تعلق بمن هى فى مستواك العلمى و الإجتماعى ..

و أنا التمس لك العذر ..

و لكن ما أريدك أن تعلمه أننى لست كأهلى ..

و هذا ما دفعنى للهروب ..

لكن يبدو أنه قدرى و لا مفر منه ..

و هو أننى سأظل هاربة طوال عمرى ..

ليتنى لم أقابلك ..

فقد زاد الأمر سوء ..

ففى البداية كنت هاربة من أهلى ..

لكنى أصبحت هاربة من حب أضاء حياتى

و لو لمدة قصيرة ..

سأظل هاربة لكننى لن أخدع أحدا بعد اليوم ..

و أتمنى أن يرحمنى القدر ..

أما أنت فانسانى كما سأفعل و أنساك ..

و لكنى كيف أنسى تلك الأيام ..

و هى أجمل ما فى حياتى ..










هنا دخلت أمى :


:- يا حازم .. الفطار جاهز ..

أجبت فى صوت يشوبه الحزن :

- حاضر يا أمى .. ثوانى ..

أمى :

- أيه الورقة دى .. و أيه اللى وقع كتبك كدة ؟

نظرت إليها :

- دى ورقة تبع شغلى ..

و كتبى هنظمها حالا ..

قرأت الخطاب أكثر من مرة .. و اسأل نفسى :

- هى كانت بتحبنى كدة فعلا ..

و لا الجواب ده خدعة جديدة ..؟

حاولت أن أقنع نفسى أنها ذهبت ..

و أن ما فعلته هو الصواب ..

و أقول لنفسى .. أنها فترة و ستمر ..

و لكن دون جدوى ..


قررت أن أعود لعملى بعد راحة دامت يومين ..

وفى الطريق وجدت من ينادينى :

- يا دكتور حازم .. يا دكتور حازم

التفت فوجدته عم اسماعيل

الذى يسكن بالطابق الأسفل فى بيتنا ..

و يعمل سائق تاكسى

فنظرت إليه فى ابتسامة :

- ازيك ياعم اسماعيل ..؟

عم اسماعيل :- نحمده يا دكتور ..

كويس إنى لقيتك ..

فى دهشة :- خير يا عم اسماعيل ...

أخرج عم اسماعيل شئ من معه :

- أنا من يومين وصلت الست سارة بنت عمك لمحطة القطر ..

و بعد ما نزلت ..

لقيتها نسيت ده فى التاكسى ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:26 am

•·.·´¯`·.·•( الحلقــــة العاشرة )•·.·´¯`·.·•








أخرج عم اسماعيل شئ من معه :

- أنا من يومين

وصلت الست سارة بنت عمك لمحطة القطر ..

و بعد ما نزلت ..

لقيتها نسيت ده فى التاكسى ..

فوجئت بأن عم اسماعيل يعطينى ألبوم الصور الخاص بـ سارة ..

بعدما نسيته فى التاكسى الخاص به ..

فشكرته على ذلك ..

و أخذت ألبوم الصور ..

و قررت أن احتفظ به ..


}{•••حسناء القطار•••}{ City97


وصلت سارة إلى الأسكندرية ..

و لا تعلم إلى أين تذهب ..

حتى أوقفت تاكسى :

وصلنى على أرخص لوكاندا قريبة لو سمحت ..

استطاعت سارة أن تجد مكانا يتناسب مع ما تمتلكه من نقود ..

بعدها لم تضيع الفرصة ..

و قررت البحث عن عمل شريف فى أسرع وقت ..

ظلت سارة تبحث عن عمل كثير و كثيرا ..

و قد تعرضت لتعب شديد ..

حتى إن وجدت عملا تشعر بسوء النية

لصاحب ذلك العمل و طمعه فيها ..

و لم تكف عن البحث ..

و تحملت الكثير و الكثير ..


أما أنا فلم اتخيل أن أكون مفتقد سارة إلى تلك الدرجة ..

فكل يوم يمر يزداد شوقى أن أراها ..

و أصبح ألبوم صورها لا يفاقنى ..

كلما أنظر إليه و أقلب صفحاته اتذكر كل شئ حدث بيننا ..

و اسأل نفسى :

- يا ترى عاملة أيه يا سارة دلوقتى ؟

- يا ترى القطر ده كان رايح على فين ؟

حتى ظهر علىّ فقدان التركيز ..

و كاد أن يتعرض أحد المرضى بسببى للخطر ..

لكنها مرت بسلام ..

حتى صاح فى صديقى ماجد :

- أيه اللى بيحصل لك ده ؟

أجبته فى حيرة :

- مش عارف يا ماجد .. مش قادر أنسى سارة ..

ماجد :- لازم تنساها و تفوق لنفسك ..

:- حاولت .. بس مش قادر ..

ماجد :- كل ده عشان أخت الرقاصة ..

هنا نظرت إليه فى حدة و صحت فيه :

- ماجد ...

بعدها أصابنى غضب شديد ..

و غادرت عملى ..

بل و أصبحت تصرفاتى غريبة بعض الشئ ..

فكنت أذهب إلى محطة القطار كل يوم ..

و انتظر بها ساعات لعلى أجدها و آخذها إلى حضنى مرة أخرى ..

و كلما وجدت من تشبهها ينتفض قلبى ..

و لكننى أعود بخيبة الأمل ..








تمر الأيام ..

و لا تزال سارة تبحث عن العمل الشريف ..

و كاد ينفذ ما معها من نقود ..

حتى فوجئت أثناء سيرها يوما برجلا عجوز

ملقى مغشيا عليه .. و لا يوجد من يسعفه ..

اقتربت سارة منه ..

و تأكدت أنه على قيد الحياة ..

و بالفعل استطاعت بذكائها أن تستخدم هاتفه ..

و تأتى له بالإسعاف

بعد ساعات استقرت حالة العجوز

الطبيب :- ألف سلامة عليك يا حاج ..

العجوز :- الله يسلمك يا بنى .. أنا جيت هنا ازاى ؟!

الطبيب :- أنت كان عندك أزمة قلبية ..

و ربنا ستر و لحقناك فى الوقت المناسب ..

العجوز :- أنا مش عارف أشكرك ازاى يا دكتور ..

الطبيب :- أنت المفروض تشكر اللى جابتك هنا ..

و لسة قاعدة برة عشان تطمن عليك ..

العجوز فى دهشة :- مين دى ؟!!

هنا دخلت سارة بإشراقتها الجميلة

الطبيب :- هى دى يا حاج ..

العجوز :- أنا مش عارف أشكرك ازاى يا بنتى ..

الدكتور قاللى على كل حاجة ..

سارة فى ابتسامة : - ألف سلامة عليك ..

و الحمد لله إنك بقيت كويس ..

الطبيب :- طيب استأذن أنا ..

العجوز :- أنتى منين يا بنتى ؟

سارة :- أنا من القاهرة ..

العجوز :- و جاية تتفسحى ولا أيه فى الاسكندرية ؟

ابتسمت سارة :- اتفسح أيه بس يا حاج فى عز البرد ده ..

يعنى زى ما تقول كدة بدور على شغل ..

العجوز :- و لقيتى ؟

سارة :- لسة .. بس أكيد هلاقى إن شاء الله ..

العجوز :- أنتى باين عليكى بنت حلال ..

و تستاهلى كل خير ..

و أنا عمرى ما هنسى جميلك ده أبدا ..

سارة :- المهم إنى اطمنت عليك قبل ما أمشى ..

صمت العجوز قليلا :

- أنتى بتدورى على شغل معين ؟

سارة :-لا .. أى شغل شريف أقدر أجيب مصاريفى حتى ..

فكر العجوز قليلا :

- طيب أيه رأيك .. أنا عندى وظيفة ليكى ..

سارة :- بجد يا حاج ؟

العجوز :- بصى يا بنتى ..

أنا قاعد لوحدى أنا و مراتى ..

و خلاص كبرنا

و ربنا مقدرش لينا إن يكون لينا أولاد ..

فأيه رأيك تاخدى بالك مننا ..

و هتاخدى المرتب اللى تقولى عليه ..

صمتت سارة :- بس بشرط ..

العجوز :- شرط أيه ؟

سارة :- لازم تعرف كل حاجة عنى الأول ..

و بدأت سارة تحكى ما دار لها فى حياتها ..

فقد وعدت نفسها من قبل أنها لن تخدع أحد

بعدما خدعت حازم ..

و حكت له عن أسباب هروبها الحقيقية ..

و يستمع إليها العجوز صاحب الملامح الطيبة

و التى تدل على أصله الطيب ..


}{•••حسناء القطار•••}{ NEWS%5CM02%5CD14%5C16-4


عادت سارة مع العجوز

الذى كان يدعى الحاج حسن

بعد استقرار حالته الى البيت ..

حتى قابل زوجته السيدة رجاء :

- أنا جبت لكى معايا مفاجأة ..

ثم دخلت سارة ..

و بدأ يروى لزوجته ما حدث فى المستشفى ..

و قد رحبت بها كثيرا ..

و بدأت سارة تشعر و كأنها ابنتهما ..

فكم كانا يمتلكان من طيبة و حنان ..

و كم كانا فى قمة السعادة من وجود سارة معهما ..

و كانت سارة هى الأخرى فى قمة سعادتها ..

و لكنها ما زالت تتذكر تلك الأيام الجميلة فى بيت حازم ..

و كم زاد اشتياقها أن تراه و لو لمرة واحدة ..

و تمنى نفسها أن يعود إليها مرة أخرى ..



}{•••حسناء القطار•••}{ Dolphin%20encounter2

.. بعد مرور ستة شهور ..

لم أكن أعلم أن فراق سارة سيعذبنى كل هذا العذاب ..

فأصبحت ذكرياتها تحيط بى من كل جانب ..

و كلما أحاول أن أنساها لا استطيع ...

حتى شعرت أمى باضطراب حياتى

رغم أننى لم أخبرها بما حدث بينى و بين سارة ..

فوجدتها تحدثنى ذات يوم :

- حازم .. أنا خلاص مقدرش أكون زى الأول ..

فى دهشة من كلامها :

- أيه بس يا أمى .. إيه الكلام ده ؟!!

أمى :- بصراحة .. و من غير لف و لا دوران

نظرت إليها :- هااااااااا

أمى :- أنا لقيت لك عروسة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:28 am

•·.·´¯`·.·•( الحلقــــة العاشرة )•·.·´¯`·.·•








أخرج عم اسماعيل شئ من معه :

- أنا من يومين

وصلت الست سارة بنت عمك لمحطة القطر ..

و بعد ما نزلت ..

لقيتها نسيت ده فى التاكسى ..

فوجئت بأن عم اسماعيل يعطينى ألبوم الصور الخاص بـ سارة ..

بعدما نسيته فى التاكسى الخاص به ..

فشكرته على ذلك ..

و أخذت ألبوم الصور ..

و قررت أن احتفظ به ..


}{•••حسناء القطار•••}{ City97


وصلت سارة إلى الأسكندرية ..

و لا تعلم إلى أين تذهب ..

حتى أوقفت تاكسى :

وصلنى على أرخص لوكاندا قريبة لو سمحت ..

استطاعت سارة أن تجد مكانا يتناسب مع ما تمتلكه من نقود ..

بعدها لم تضيع الفرصة ..

و قررت البحث عن عمل شريف فى أسرع وقت ..

ظلت سارة تبحث عن عمل كثير و كثيرا ..

و قد تعرضت لتعب شديد ..

حتى إن وجدت عملا تشعر بسوء النية

لصاحب ذلك العمل و طمعه فيها ..

و لم تكف عن البحث ..

و تحملت الكثير و الكثير ..


أما أنا فلم اتخيل أن أكون مفتقد سارة إلى تلك الدرجة ..

فكل يوم يمر يزداد شوقى أن أراها ..

و أصبح ألبوم صورها لا يفاقنى ..

كلما أنظر إليه و أقلب صفحاته اتذكر كل شئ حدث بيننا ..

و اسأل نفسى :

- يا ترى عاملة أيه يا سارة دلوقتى ؟

- يا ترى القطر ده كان رايح على فين ؟

حتى ظهر علىّ فقدان التركيز ..

و كاد أن يتعرض أحد المرضى بسببى للخطر ..

لكنها مرت بسلام ..

حتى صاح فى صديقى ماجد :

- أيه اللى بيحصل لك ده ؟

أجبته فى حيرة :

- مش عارف يا ماجد .. مش قادر أنسى سارة ..

ماجد :- لازم تنساها و تفوق لنفسك ..

:- حاولت .. بس مش قادر ..

ماجد :- كل ده عشان أخت الرقاصة ..

هنا نظرت إليه فى حدة و صحت فيه :

- ماجد ...

بعدها أصابنى غضب شديد ..

و غادرت عملى ..

بل و أصبحت تصرفاتى غريبة بعض الشئ ..

فكنت أذهب إلى محطة القطار كل يوم ..

و انتظر بها ساعات لعلى أجدها و آخذها إلى حضنى مرة أخرى ..

و كلما وجدت من تشبهها ينتفض قلبى ..

و لكننى أعود بخيبة الأمل ..








تمر الأيام ..

و لا تزال سارة تبحث عن العمل الشريف ..

و كاد ينفذ ما معها من نقود ..

حتى فوجئت أثناء سيرها يوما برجلا عجوز

ملقى مغشيا عليه .. و لا يوجد من يسعفه ..

اقتربت سارة منه ..

و تأكدت أنه على قيد الحياة ..

و بالفعل استطاعت بذكائها أن تستخدم هاتفه ..

و تأتى له بالإسعاف

بعد ساعات استقرت حالة العجوز

الطبيب :- ألف سلامة عليك يا حاج ..

العجوز :- الله يسلمك يا بنى .. أنا جيت هنا ازاى ؟!

الطبيب :- أنت كان عندك أزمة قلبية ..

و ربنا ستر و لحقناك فى الوقت المناسب ..

العجوز :- أنا مش عارف أشكرك ازاى يا دكتور ..

الطبيب :- أنت المفروض تشكر اللى جابتك هنا ..

و لسة قاعدة برة عشان تطمن عليك ..

العجوز فى دهشة :- مين دى ؟!!

هنا دخلت سارة بإشراقتها الجميلة

الطبيب :- هى دى يا حاج ..

العجوز :- أنا مش عارف أشكرك ازاى يا بنتى ..

الدكتور قاللى على كل حاجة ..

سارة فى ابتسامة : - ألف سلامة عليك ..

و الحمد لله إنك بقيت كويس ..

الطبيب :- طيب استأذن أنا ..

العجوز :- أنتى منين يا بنتى ؟

سارة :- أنا من القاهرة ..

العجوز :- و جاية تتفسحى ولا أيه فى الاسكندرية ؟

ابتسمت سارة :- اتفسح أيه بس يا حاج فى عز البرد ده ..

يعنى زى ما تقول كدة بدور على شغل ..

العجوز :- و لقيتى ؟

سارة :- لسة .. بس أكيد هلاقى إن شاء الله ..

العجوز :- أنتى باين عليكى بنت حلال ..

و تستاهلى كل خير ..

و أنا عمرى ما هنسى جميلك ده أبدا ..

سارة :- المهم إنى اطمنت عليك قبل ما أمشى ..

صمت العجوز قليلا :

- أنتى بتدورى على شغل معين ؟

سارة :-لا .. أى شغل شريف أقدر أجيب مصاريفى حتى ..

فكر العجوز قليلا :

- طيب أيه رأيك .. أنا عندى وظيفة ليكى ..

سارة :- بجد يا حاج ؟

العجوز :- بصى يا بنتى ..

أنا قاعد لوحدى أنا و مراتى ..

و خلاص كبرنا

و ربنا مقدرش لينا إن يكون لينا أولاد ..

فأيه رأيك تاخدى بالك مننا ..

و هتاخدى المرتب اللى تقولى عليه ..

صمتت سارة :- بس بشرط ..

العجوز :- شرط أيه ؟

سارة :- لازم تعرف كل حاجة عنى الأول ..

و بدأت سارة تحكى ما دار لها فى حياتها ..

فقد وعدت نفسها من قبل أنها لن تخدع أحد

بعدما خدعت حازم ..

و حكت له عن أسباب هروبها الحقيقية ..

و يستمع إليها العجوز صاحب الملامح الطيبة

و التى تدل على أصله الطيب ..


}{•••حسناء القطار•••}{ NEWS%5CM02%5CD14%5C16-4


عادت سارة مع العجوز

الذى كان يدعى الحاج حسن

بعد استقرار حالته الى البيت ..

حتى قابل زوجته السيدة رجاء :

- أنا جبت لكى معايا مفاجأة ..

ثم دخلت سارة ..

و بدأ يروى لزوجته ما حدث فى المستشفى ..

و قد رحبت بها كثيرا ..

و بدأت سارة تشعر و كأنها ابنتهما ..

فكم كانا يمتلكان من طيبة و حنان ..

و كم كانا فى قمة السعادة من وجود سارة معهما ..

و كانت سارة هى الأخرى فى قمة سعادتها ..

و لكنها ما زالت تتذكر تلك الأيام الجميلة فى بيت حازم ..

و كم زاد اشتياقها أن تراه و لو لمرة واحدة ..

و تمنى نفسها أن يعود إليها مرة أخرى ..



}{•••حسناء القطار•••}{ Dolphin%20encounter2

.. بعد مرور ستة شهور ..

لم أكن أعلم أن فراق سارة سيعذبنى كل هذا العذاب ..

فأصبحت ذكرياتها تحيط بى من كل جانب ..

و كلما أحاول أن أنساها لا استطيع ...

حتى شعرت أمى باضطراب حياتى

رغم أننى لم أخبرها بما حدث بينى و بين سارة ..

فوجدتها تحدثنى ذات يوم :

- حازم .. أنا خلاص مقدرش أكون زى الأول ..

فى دهشة من كلامها :

- أيه بس يا أمى .. إيه الكلام ده ؟!!

أمى :- بصراحة .. و من غير لف و لا دوران

نظرت إليها :- هااااااااا

أمى :- أنا لقيت لك عروسة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:31 am

•( الحلقــــة الحادية عشر )•





}{•••حسناء القطار•••}{ PurpleEyes



فوجئت بأمى تخبرنى

بأنها قد وجدت لى عروس مناسبة


نظرت لأمى فى دهشة :


- عروسة أيه بس يا أمى ؟


أمى :- دى عروسة ممتازة .. و أى حد يتمناها ..


:- و مين دى بقى إن شاء الله ؟


أمى :- دى المهندسة ريم ..


أنا شفتها بالصدفة و أنا عند خالتك ..


و عرفت أنها مهندسة ..


و من عيلة .. و أيه جميلة ..


قمر و الله يا حازم ..


:- بس أنا مبفكرش فى الجواز دلوقتى يا أمى ..


أمى :- أنت هتيجى معايا بس نشوفها ..


و صدقنى هتوافق أول ما تشوفها ..


أنا قلت لهم إن إحنا هنروح لهم يوم الجمعة ..


فى غضب :- و كمان حددتى ميعاد من غير ما تقولي لى !!


أمى :- أنا خفت إن حد يسبقك و يتجوزها ..


تعالى بس و احكم بنفسك ..




}{•••حسناء القطار•••}{ Fri-l





أعلم أن أمى ما تريد لى إلا الخير ..


حتى زملائى أكدوا أنّ أمى على حق فيما فعلته ...


ماجد :- تصدق .. أمك دى ست زى الفل ..


صمت قليلا ثم نظرت إليه :


- بس أنا مبفكرش فى الجواز ..



كريم :- ليه بقى إن شاء الله ..

ناقصك أيه يعنى ؟!


:- يعنى خايف أكون بخونها .. و أفضل أحب سارة ..


ماجد :- ده هى الطريقة اللى تخليك تنسى سارة ...


و بعدين أنا أسمع إن العروسة دى صاروخ ..


بس هى توافق تتجوزك


كريم :- أنا مراتى نستنى كان اسمى أيه قبل الجواز ..


أصابنا الضحك ..


و بالفعل نجحوا فى إقناعى ..


و أن زواجى هو الحل الوحيد كى أنسى سارة ..


و أتخلص من ذلك الماضى ..




}{•••حسناء القطار•••}{ Kimono35




ما زالت سارة تعيش فى سعادة مع العجوز و زوجته ..


و كم أعطت لهما من حنان


جعلهما لا يشعران أنها غريبة عنهما ..


حتى سارة وجدت من السيدة رجاء أم لها ..


سارة :- قولي لى بقى يا ماما ..


أنتى اتجوزتى بابا حسن عن حب ..؟


ضحكت السيدة رجاء :


- حب أيه يا سارة ..


أنا صحيت لقيت أبويا بيقولى انتى هتتجوزى ..


قلت حاضر ..



سارة :- من غير ما تحبو بعض ؟


هزت السيدة رجاء رأسها و امتصت شفتيها :


- أحبه أيه ..؟


ده أول مرة يشوفنى كان يوم الفرح ..


بس أمه كانت عرفانى ..



سارة :- بس أحلى حاجة فى الدنيا الحب ..


السيدة رجاء فى دعابة :


- اه .. شكلك كدة بتحبى ..


قوليلى حد من الجيران و لا أيه ..



سارة :- جيران أيه بس ..


ياه دى قصة قديمة ..



:- طيب أحكيها لى ..



سارة :- لا ... دى عاوزة وقت طويل ..

نامى دلوقتى و بعدين أبقى أحكيلك كل حاجة ...











ذهبت أنا و أمى إلى بيت العروس ..


بالفعل كانت جميلة ..


و كم كانت مثقفة ..


و لا أخفى أنها أعجبتنى ..


و بدأت أشعر بأنها تمتلك القدرة أن تنسينى سارة ..


و بعدما اتفقنا على كل شئ ..

أمى :- إحنا هنعمل الخطوبة يوم الخميس الجاى ..


والد ريم :- و احنا موافقين ..

و لا أيه رأيك يا عروسة ؟



هزت ريم رأسها بالموافقة دون أن تنطق من الخجل ....



}{•••حسناء القطار•••}{ Picccccc.




أقيم حفل الخطوبة .. وكم كان رائعا ..

و الجميع يحسدنى ..



أحد المدعوين :- هو حازم ده دايما حظه حلو مع البنات ؟!



الآخر :- اه ..

فاكر البنت اللى كانت معاه فى فرح كريم ..


:- هى دى يعنى اللى مش حلوة ..


ربنا يكرمنا و يوعدنا زيه كدة ..



}{•••حسناء القطار•••}{ 11961063655




بعدها طلب عازف الموسيقى

أن أرقص أنا و ريم على ألحان الموسيقى ..


ريم :- أنا مبعرفش أرقص ..


ضحكت :- و لا أنا .. بس بصى فى عينيا ..


و ركزى مع الموسيقى ..


لا أعلم ماذا أصابنى ..


و لكننى شعرت و كأننى أرقص مع سارة ..


و تخيلتها و كأنها أمامى ..


رغم أن ريم جميلة هى الأخرى ..


و كم كانت سعيدة و أنا هائم فى عينيها ..


و لا تعلم أن تفكيرى ليس معها ..


حتى انتهى الحفل .. و كم كنا فى سعادة ..








تمر الأيام ..


و بدأت أحوالى تتحسن يوما تلو الآخر ..


و بالفعل نجحت ريم أن تنسينى كثيرا من الماضى ..


و كم غيرت حياتى ..


و بدأت اتفوق فى عملى و تتحسن حياتى ..


و كانت ريم هى الأخرى متفوقة فى حياتها العملية ..


فكم كانت مهندسة متفوقة ..


و كم كانت تحبنى ..


و بدأت أشعر أنها أصبحت حياتى ..


و الجميع يشهد أن ريم ستكون لى نعم الزوجة ..









}{•••حسناء القطار•••}{ Anime-1









حتى جاء يوم ..


كنت عائد من عملى مرهقا ...


و جلست فى غرفة مكتبى ببيتى وحيدا ..


و كنت أقلب فى كتبى فوجدت خطاب سارة ..


فبدأت أقرأه مرة أخرى ..


و بعدما انتهيت من قراءته


وجدت يدى تخرج ألبوم صور سارة من مكتبى ..


و بدأت أقلب صفحاته و اتأمل فيه ..


و أصبحت هائما ..


حتى فوجئت بـ ريم تفتح باب الغرفة فجأة :


- أنا جيت ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:32 am

•( الحلقــــة الحادية عشر )•





}{•••حسناء القطار•••}{ PurpleEyes



فوجئت بأمى تخبرنى

بأنها قد وجدت لى عروس مناسبة


نظرت لأمى فى دهشة :


- عروسة أيه بس يا أمى ؟


أمى :- دى عروسة ممتازة .. و أى حد يتمناها ..


:- و مين دى بقى إن شاء الله ؟


أمى :- دى المهندسة ريم ..


أنا شفتها بالصدفة و أنا عند خالتك ..


و عرفت أنها مهندسة ..


و من عيلة .. و أيه جميلة ..


قمر و الله يا حازم ..


:- بس أنا مبفكرش فى الجواز دلوقتى يا أمى ..


أمى :- أنت هتيجى معايا بس نشوفها ..


و صدقنى هتوافق أول ما تشوفها ..


أنا قلت لهم إن إحنا هنروح لهم يوم الجمعة ..


فى غضب :- و كمان حددتى ميعاد من غير ما تقولي لى !!


أمى :- أنا خفت إن حد يسبقك و يتجوزها ..


تعالى بس و احكم بنفسك ..




}{•••حسناء القطار•••}{ Fri-l





أعلم أن أمى ما تريد لى إلا الخير ..


حتى زملائى أكدوا أنّ أمى على حق فيما فعلته ...


ماجد :- تصدق .. أمك دى ست زى الفل ..


صمت قليلا ثم نظرت إليه :


- بس أنا مبفكرش فى الجواز ..



كريم :- ليه بقى إن شاء الله ..

ناقصك أيه يعنى ؟!


:- يعنى خايف أكون بخونها .. و أفضل أحب سارة ..


ماجد :- ده هى الطريقة اللى تخليك تنسى سارة ...


و بعدين أنا أسمع إن العروسة دى صاروخ ..


بس هى توافق تتجوزك


كريم :- أنا مراتى نستنى كان اسمى أيه قبل الجواز ..


أصابنا الضحك ..


و بالفعل نجحوا فى إقناعى ..


و أن زواجى هو الحل الوحيد كى أنسى سارة ..


و أتخلص من ذلك الماضى ..




}{•••حسناء القطار•••}{ Kimono35




ما زالت سارة تعيش فى سعادة مع العجوز و زوجته ..


و كم أعطت لهما من حنان


جعلهما لا يشعران أنها غريبة عنهما ..


حتى سارة وجدت من السيدة رجاء أم لها ..


سارة :- قولي لى بقى يا ماما ..


أنتى اتجوزتى بابا حسن عن حب ..؟


ضحكت السيدة رجاء :


- حب أيه يا سارة ..


أنا صحيت لقيت أبويا بيقولى انتى هتتجوزى ..


قلت حاضر ..



سارة :- من غير ما تحبو بعض ؟


هزت السيدة رجاء رأسها و امتصت شفتيها :


- أحبه أيه ..؟


ده أول مرة يشوفنى كان يوم الفرح ..


بس أمه كانت عرفانى ..



سارة :- بس أحلى حاجة فى الدنيا الحب ..


السيدة رجاء فى دعابة :


- اه .. شكلك كدة بتحبى ..


قوليلى حد من الجيران و لا أيه ..



سارة :- جيران أيه بس ..


ياه دى قصة قديمة ..



:- طيب أحكيها لى ..



سارة :- لا ... دى عاوزة وقت طويل ..

نامى دلوقتى و بعدين أبقى أحكيلك كل حاجة ...











ذهبت أنا و أمى إلى بيت العروس ..


بالفعل كانت جميلة ..


و كم كانت مثقفة ..


و لا أخفى أنها أعجبتنى ..


و بدأت أشعر بأنها تمتلك القدرة أن تنسينى سارة ..


و بعدما اتفقنا على كل شئ ..

أمى :- إحنا هنعمل الخطوبة يوم الخميس الجاى ..


والد ريم :- و احنا موافقين ..

و لا أيه رأيك يا عروسة ؟



هزت ريم رأسها بالموافقة دون أن تنطق من الخجل ....



}{•••حسناء القطار•••}{ Picccccc.




أقيم حفل الخطوبة .. وكم كان رائعا ..

و الجميع يحسدنى ..



أحد المدعوين :- هو حازم ده دايما حظه حلو مع البنات ؟!



الآخر :- اه ..

فاكر البنت اللى كانت معاه فى فرح كريم ..


:- هى دى يعنى اللى مش حلوة ..


ربنا يكرمنا و يوعدنا زيه كدة ..



}{•••حسناء القطار•••}{ 11961063655




بعدها طلب عازف الموسيقى

أن أرقص أنا و ريم على ألحان الموسيقى ..


ريم :- أنا مبعرفش أرقص ..


ضحكت :- و لا أنا .. بس بصى فى عينيا ..


و ركزى مع الموسيقى ..


لا أعلم ماذا أصابنى ..


و لكننى شعرت و كأننى أرقص مع سارة ..


و تخيلتها و كأنها أمامى ..


رغم أن ريم جميلة هى الأخرى ..


و كم كانت سعيدة و أنا هائم فى عينيها ..


و لا تعلم أن تفكيرى ليس معها ..


حتى انتهى الحفل .. و كم كنا فى سعادة ..








تمر الأيام ..


و بدأت أحوالى تتحسن يوما تلو الآخر ..


و بالفعل نجحت ريم أن تنسينى كثيرا من الماضى ..


و كم غيرت حياتى ..


و بدأت اتفوق فى عملى و تتحسن حياتى ..


و كانت ريم هى الأخرى متفوقة فى حياتها العملية ..


فكم كانت مهندسة متفوقة ..


و كم كانت تحبنى ..


و بدأت أشعر أنها أصبحت حياتى ..


و الجميع يشهد أن ريم ستكون لى نعم الزوجة ..









}{•••حسناء القطار•••}{ Anime-1









حتى جاء يوم ..


كنت عائد من عملى مرهقا ...


و جلست فى غرفة مكتبى ببيتى وحيدا ..


و كنت أقلب فى كتبى فوجدت خطاب سارة ..


فبدأت أقرأه مرة أخرى ..


و بعدما انتهيت من قراءته


وجدت يدى تخرج ألبوم صور سارة من مكتبى ..


و بدأت أقلب صفحاته و اتأمل فيه ..


و أصبحت هائما ..


حتى فوجئت بـ ريم تفتح باب الغرفة فجأة :


- أنا جيت ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:35 am

•( الحلقــــة الثانيــــة عشر )•






فوجئت بـ ريم تدخل فجأة علىّ ..




و أنا أقلب صفحات ألبوم صور سارة و هائما به ..




ريم :- أنا جيت ..





أحسست بالصاعقة وقتها ..




و حاولت أن أغلق الألبوم ..




لكنى لم أنجح .. و قد رأته ريم ..




ريم فى ابتسامة تخفى صدمة و حيرة :




- مين الحلوة دى ؟




نظرت إليها فى ارتباك :-




اه .. دى .. دى مريضة ..




كان مرضها محل دراستى ..




ريم و هى تتمالك نفسها :




- و صورها مالها و مال الدراسة ؟!




:- اه .. أماّل أيه ..



ما أنا لازم أقارن بين شكلها قبل المرض و بعده ..



بس الحمد لله خلصت الدراسة ..



بس هى نسيت ألبومها عندى ..




بدأت ريم تسألنى كثيرا عن سارة




و كأنها غير مقتنعة ..




و أخذت تقلب الصور هى الأخرى ..




ريم :- هى اسمها سارة ؟




فى دهشة :- عرفتى منين ؟!





ريم :- اسمها مكتوب هنا على صورة ..




أخذت نفسى :- اه




ريم :- هو فيه مريضة بالجمال دى ..




:- يا حرام .. دى حالتها متأخرة أوى ..




دى مسكينة ..





ريم :- هى ساكنة فين ؟










ظلت ريم تسألنى .. و تسألنى ..




و أنا أجيب إجابات غير حقيقية ..




فحاولت أن أجد مخرجا من تلك المناقشة ..




نظرت إليها :- أيه رأيك نخرج نتفسح ..




يعنى نروح سينما .. نتمشى شوية ..




على الفور وافقت ريم ..




فتلك هى المرة الأولى




التى يكون فيها طلب الخروج منى ..




رغم أن خطوبتنا منذ شهر تقريبا ..




خرجنا .. و ليتها كانت فسحة ..




ففى كل لحظة تسألنى عن سارة ..




حتى أصابنى الغضب




و ضيق النفس من كذبى عليها ..




و كلما أحاول أن أغير مجرى الحديث عن سارة




تعاود مرة أخرى ..




حتى تنفست الصعداء حين انتهى ذلك اليوم ..















بدأت سارة تشعر بالملل من جلوسها بالبيت




طوال تلك الفترة ..




و أن تكون حبيسة الذكريات ..




حتى شعر العجوز بذلك ..




الحاج حسن :- سارة ..




أنا ليا واحد صاحبى عنده مطعم فخم ..




وعاوزك تشتغلى معاه ..




سارة فى فرحة كبيرة :




- بجد ؟!!




ضحك :-بس طبعا ده بالنهار بس ..




عشان الليل بتاعنا إحنا ..





سارة :- ياه .. أنا مش عارفة اشكرك ازاى يا بابا ..




أنا نفسى كنت أخرج فعلا ..




و عمرى ما هقصر معاكم أبدا ..




فرحت سارة كثيرا لهذا العمل ..




فكم كانت فى أمس الحاجة إلى الخروج




و التعامل مع أشخاص كثيرا ..




حتى تودع الماضى هى الأخرى ..




و بدأت فى إعداد نفسها للعمل




و هى فى قمة السعادة ..














أما أنا عدت إلى منزلى




بعدما تركت ريم فى قمة الغضب




و احتقار النفس ..




و جلست أحدّث نفسى :





:- أيوة طبعا ..




ريم عندها حق إنها تعرف مين سارة ..




و صورها بتعمل أيه مع خطيبها ..





:- حط نفسك مكانها




لو لقيت معاها صور شاب تانى ..





ثم نظرت إلى صورتى فى المرآة :





- فين كانت شجاعتك لما سألتك عنها ..




و ليه كدبت كدة ..





:- امتى بقى هتفوق من الماضى ده ..




و لا هتعيش كدة طول عمرك ..





:- أنت فعلا بتحب ريم ..




و لا خطبتها عشان تنسى الماضى ..




و هنا أخرجت خطاب سارة و ألبوم صورها مرة أخرى ..




لكن تلك المرة ليس لأتصفحه ..




و لكنى بدأت فى إحراق الصور صورة تلو الأخرى ...




وداعا أيها الماضى ..















ذهبت سارة إلى العمل ..




و هناك جاء مدير المطعم :





- دى سارة .. زميلتكم الجديدة ..




عاوزكم ترحبوا بيها ..




و تكونو أكتر من زمايل ..





جاءت أحدى الفتيات :- أنا غادة اللى هعلمك كل حاجة ..




و اللى هناك دى ريهام ..




و اللى جنبها سها ..




أما اللى هناك ده مروان ..




و كلنا هنا عيلة واحدة ..




تعرفت سارة على زملائها الجدد ..




و كم شعرت بحبهم لها ..




و بدأت العمل و كم كانت جميلة فى زى العمل




خاصة مع شعرها الأسود الناعم ..




و اكتسبت ثقة مدير المطعم




حين وجد حسن معاملتها لزبائن المطعم




الذين كانوا يعشقون ابتسامتها الجميلة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:36 am

•( الحلقــــة الثانيــــة عشر )•






فوجئت بـ ريم تدخل فجأة علىّ ..




و أنا أقلب صفحات ألبوم صور سارة و هائما به ..




ريم :- أنا جيت ..





أحسست بالصاعقة وقتها ..




و حاولت أن أغلق الألبوم ..




لكنى لم أنجح .. و قد رأته ريم ..




ريم فى ابتسامة تخفى صدمة و حيرة :




- مين الحلوة دى ؟




نظرت إليها فى ارتباك :-




اه .. دى .. دى مريضة ..




كان مرضها محل دراستى ..




ريم و هى تتمالك نفسها :




- و صورها مالها و مال الدراسة ؟!




:- اه .. أماّل أيه ..



ما أنا لازم أقارن بين شكلها قبل المرض و بعده ..



بس الحمد لله خلصت الدراسة ..



بس هى نسيت ألبومها عندى ..




بدأت ريم تسألنى كثيرا عن سارة




و كأنها غير مقتنعة ..




و أخذت تقلب الصور هى الأخرى ..




ريم :- هى اسمها سارة ؟




فى دهشة :- عرفتى منين ؟!





ريم :- اسمها مكتوب هنا على صورة ..




أخذت نفسى :- اه




ريم :- هو فيه مريضة بالجمال دى ..




:- يا حرام .. دى حالتها متأخرة أوى ..




دى مسكينة ..





ريم :- هى ساكنة فين ؟










ظلت ريم تسألنى .. و تسألنى ..




و أنا أجيب إجابات غير حقيقية ..




فحاولت أن أجد مخرجا من تلك المناقشة ..




نظرت إليها :- أيه رأيك نخرج نتفسح ..




يعنى نروح سينما .. نتمشى شوية ..




على الفور وافقت ريم ..




فتلك هى المرة الأولى




التى يكون فيها طلب الخروج منى ..




رغم أن خطوبتنا منذ شهر تقريبا ..




خرجنا .. و ليتها كانت فسحة ..




ففى كل لحظة تسألنى عن سارة ..




حتى أصابنى الغضب




و ضيق النفس من كذبى عليها ..




و كلما أحاول أن أغير مجرى الحديث عن سارة




تعاود مرة أخرى ..




حتى تنفست الصعداء حين انتهى ذلك اليوم ..















بدأت سارة تشعر بالملل من جلوسها بالبيت




طوال تلك الفترة ..




و أن تكون حبيسة الذكريات ..




حتى شعر العجوز بذلك ..




الحاج حسن :- سارة ..




أنا ليا واحد صاحبى عنده مطعم فخم ..




وعاوزك تشتغلى معاه ..




سارة فى فرحة كبيرة :




- بجد ؟!!




ضحك :-بس طبعا ده بالنهار بس ..




عشان الليل بتاعنا إحنا ..





سارة :- ياه .. أنا مش عارفة اشكرك ازاى يا بابا ..




أنا نفسى كنت أخرج فعلا ..




و عمرى ما هقصر معاكم أبدا ..




فرحت سارة كثيرا لهذا العمل ..




فكم كانت فى أمس الحاجة إلى الخروج




و التعامل مع أشخاص كثيرا ..




حتى تودع الماضى هى الأخرى ..




و بدأت فى إعداد نفسها للعمل




و هى فى قمة السعادة ..














أما أنا عدت إلى منزلى




بعدما تركت ريم فى قمة الغضب




و احتقار النفس ..




و جلست أحدّث نفسى :





:- أيوة طبعا ..




ريم عندها حق إنها تعرف مين سارة ..




و صورها بتعمل أيه مع خطيبها ..





:- حط نفسك مكانها




لو لقيت معاها صور شاب تانى ..





ثم نظرت إلى صورتى فى المرآة :





- فين كانت شجاعتك لما سألتك عنها ..




و ليه كدبت كدة ..





:- امتى بقى هتفوق من الماضى ده ..




و لا هتعيش كدة طول عمرك ..





:- أنت فعلا بتحب ريم ..




و لا خطبتها عشان تنسى الماضى ..




و هنا أخرجت خطاب سارة و ألبوم صورها مرة أخرى ..




لكن تلك المرة ليس لأتصفحه ..




و لكنى بدأت فى إحراق الصور صورة تلو الأخرى ...




وداعا أيها الماضى ..















ذهبت سارة إلى العمل ..




و هناك جاء مدير المطعم :





- دى سارة .. زميلتكم الجديدة ..




عاوزكم ترحبوا بيها ..




و تكونو أكتر من زمايل ..





جاءت أحدى الفتيات :- أنا غادة اللى هعلمك كل حاجة ..




و اللى هناك دى ريهام ..




و اللى جنبها سها ..




أما اللى هناك ده مروان ..




و كلنا هنا عيلة واحدة ..




تعرفت سارة على زملائها الجدد ..




و كم شعرت بحبهم لها ..




و بدأت العمل و كم كانت جميلة فى زى العمل




خاصة مع شعرها الأسود الناعم ..




و اكتسبت ثقة مدير المطعم




حين وجد حسن معاملتها لزبائن المطعم




الذين كانوا يعشقون ابتسامتها الجميلة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
رهى
المديرة العامة
المديرة العامة
رهى


المزاج المزاج : رومانسية
عدد المساهمات : 890
العمر : 36
نقاط : 527664
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:40 am

•( الحلقــــة الثانيــــة عشر )•






فوجئت بـ ريم تدخل فجأة علىّ ..




و أنا أقلب صفحات ألبوم صور سارة و هائما به ..




ريم :- أنا جيت ..





أحسست بالصاعقة وقتها ..




و حاولت أن أغلق الألبوم ..




لكنى لم أنجح .. و قد رأته ريم ..




ريم فى ابتسامة تخفى صدمة و حيرة :




- مين الحلوة دى ؟




نظرت إليها فى ارتباك :-




اه .. دى .. دى مريضة ..




كان مرضها محل دراستى ..




ريم و هى تتمالك نفسها :




- و صورها مالها و مال الدراسة ؟!




:- اه .. أماّل أيه ..



ما أنا لازم أقارن بين شكلها قبل المرض و بعده ..



بس الحمد لله خلصت الدراسة ..



بس هى نسيت ألبومها عندى ..




بدأت ريم تسألنى كثيرا عن سارة




و كأنها غير مقتنعة ..




و أخذت تقلب الصور هى الأخرى ..




ريم :- هى اسمها سارة ؟




فى دهشة :- عرفتى منين ؟!





ريم :- اسمها مكتوب هنا على صورة ..




أخذت نفسى :- اه




ريم :- هو فيه مريضة بالجمال دى ..




:- يا حرام .. دى حالتها متأخرة أوى ..




دى مسكينة ..





ريم :- هى ساكنة فين ؟










ظلت ريم تسألنى .. و تسألنى ..




و أنا أجيب إجابات غير حقيقية ..




فحاولت أن أجد مخرجا من تلك المناقشة ..




نظرت إليها :- أيه رأيك نخرج نتفسح ..




يعنى نروح سينما .. نتمشى شوية ..




على الفور وافقت ريم ..




فتلك هى المرة الأولى




التى يكون فيها طلب الخروج منى ..




رغم أن خطوبتنا منذ شهر تقريبا ..




خرجنا .. و ليتها كانت فسحة ..




ففى كل لحظة تسألنى عن سارة ..




حتى أصابنى الغضب




و ضيق النفس من كذبى عليها ..




و كلما أحاول أن أغير مجرى الحديث عن سارة




تعاود مرة أخرى ..




حتى تنفست الصعداء حين انتهى ذلك اليوم ..















بدأت سارة تشعر بالملل من جلوسها بالبيت




طوال تلك الفترة ..




و أن تكون حبيسة الذكريات ..




حتى شعر العجوز بذلك ..




الحاج حسن :- سارة ..




أنا ليا واحد صاحبى عنده مطعم فخم ..




وعاوزك تشتغلى معاه ..




سارة فى فرحة كبيرة :




- بجد ؟!!




ضحك :-بس طبعا ده بالنهار بس ..




عشان الليل بتاعنا إحنا ..





سارة :- ياه .. أنا مش عارفة اشكرك ازاى يا بابا ..




أنا نفسى كنت أخرج فعلا ..




و عمرى ما هقصر معاكم أبدا ..




فرحت سارة كثيرا لهذا العمل ..




فكم كانت فى أمس الحاجة إلى الخروج




و التعامل مع أشخاص كثيرا ..




حتى تودع الماضى هى الأخرى ..




و بدأت فى إعداد نفسها للعمل




و هى فى قمة السعادة ..














أما أنا عدت إلى منزلى




بعدما تركت ريم فى قمة الغضب




و احتقار النفس ..




و جلست أحدّث نفسى :





:- أيوة طبعا ..




ريم عندها حق إنها تعرف مين سارة ..




و صورها بتعمل أيه مع خطيبها ..





:- حط نفسك مكانها




لو لقيت معاها صور شاب تانى ..





ثم نظرت إلى صورتى فى المرآة :





- فين كانت شجاعتك لما سألتك عنها ..




و ليه كدبت كدة ..





:- امتى بقى هتفوق من الماضى ده ..




و لا هتعيش كدة طول عمرك ..





:- أنت فعلا بتحب ريم ..




و لا خطبتها عشان تنسى الماضى ..




و هنا أخرجت خطاب سارة و ألبوم صورها مرة أخرى ..




لكن تلك المرة ليس لأتصفحه ..




و لكنى بدأت فى إحراق الصور صورة تلو الأخرى ...




وداعا أيها الماضى ..















ذهبت سارة إلى العمل ..




و هناك جاء مدير المطعم :





- دى سارة .. زميلتكم الجديدة ..




عاوزكم ترحبوا بيها ..




و تكونو أكتر من زمايل ..





جاءت أحدى الفتيات :- أنا غادة اللى هعلمك كل حاجة ..




و اللى هناك دى ريهام ..




و اللى جنبها سها ..




أما اللى هناك ده مروان ..




و كلنا هنا عيلة واحدة ..




تعرفت سارة على زملائها الجدد ..




و كم شعرت بحبهم لها ..




و بدأت العمل و كم كانت جميلة فى زى العمل




خاصة مع شعرها الأسود الناعم ..




و اكتسبت ثقة مدير المطعم




حين وجد حسن معاملتها لزبائن المطعم




الذين كانوا يعشقون ابتسامتها الجميلة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raahaa.ahlamontada.net
ام مهند
مشرفة منتدى علم النفس
مشرفة منتدى علم النفس
ام مهند


المزاج المزاج : رايقة
عدد المساهمات : 11
العمر : 47
نقاط : 58030
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

}{•••حسناء القطار•••}{ Empty
مُساهمةموضوع: رد: }{•••حسناء القطار•••}{   }{•••حسناء القطار•••}{ I_icon_minitimeالسبت مايو 07, 2011 8:28 am

فين بقية القصة يا قمر انا عايزاكى تكمليها عشان قريتها كلها وعايزة النهاية ممكن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
}{•••حسناء القطار•••}{
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○ :: منتديات رهــــــــــــى العلمية والادبية :: •_○ منتدى القصص والروايات •_○-
انتقل الى: